منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 06 - 2021, 04:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,225

فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضًا رحيم



فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضًا رحيم


«ما أكرم رحمتك يا الله،
فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون»

( مز 36: 7 )




أبناء الآب الرحيم

الرحمة هي شعور بالشفقة نحو شخص في حالة سيئة، مع رغبة ومحاولة لإنقاذه ( لو 10: 37 ). وعندما نفهم ذلك، كم يصبح العالم كله متسعًا لصنع الرحمة. فما أكثر الذين في ظروف صعبة سواء من المؤمنين أو الخطاة. سواء من جهة الحاجات الروحية أو الجسدية، الأبدية أو الزمنية.

وفي لوقا6: 36 نجد الرب يقول: «كونوا رحماء» ثم يضيف «كما أن أباكم أيضًا رحيم». من هذا نتعلم أننا نكتسب الرحمة من صيرورتنا أولادًا لله. فالناس بصفة عامة لا يعرفون الرحمة، كما تشهد عن ذلك معدلات السرقة والقتل والإرهاب. يصف الوحي الناس بأنهم «بلا فهم ... ولا رحمة» ( رو 1: 31 ). ويقول الحكيم إن «مراحم الأشرار قاسية» ( أم 12: 10 )!! فهل يمكن أن يتحول إنسان هذا وضعه، إلى شخص رحيم؟!

الإجابة: نعم، لكن ليس بمجهوده هو، بل من مجرد رحمة الله، كما حدث فعلاً مع شاول الطرسوسي، ذلك الوحش المفترس الذي كان ينفث تهددًا وقتلاً على تلاميذ الرب، الذي حبس في سجون كثيرين من القديسين، ووافق على قتلهم، وفي كل المجامع كان يعاقبهم مرارًا كثيرة ويضطرهم إلى التجديف، وطردهم إلى المدن التي في الخارج. ومع أن شاول كان من طبقة البشر العُليا، فكان مواطنًا رومانيًا أصيلاً، كما كان يهوديًا من المذهب الأضيق، مذهب الفريسيين، لكن لا المدنية الرومانية، ولا فلسفات الإغريق التي كان يتقنها، ولا حتى تعاليم ناموس موسى، كانت لتغير قلبه، بل اللقاء العجيب مع المسيح هو الذي غيّره.

وعندما يتحدث الرسول في رسالته الأولى إلى تيموثاوس، يذكر مرتين أنه رُحم، فيقول: «أنا الذي كنت قبلاً مجدفًا ومضطهدًا ومفتريًا، لكنني رُحمت ... لكنني ... رُحمت» ( 1تي 1: 13 ، 16)، من ثم أمكنه أن يُظهر الرحمة.

إن معجزة الولادة من فوق هي التي تُكسب الإنسان صفة الرحمة كأبيه الذي في السماوات. فالله بصفة عامة يُعامل البشر بالرحمة المترفقة بهم في كل يوم، كقول المرنم: «ما أكرم رحمتك يا الله، فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون» ( مز 36: 7 ). لكن غناها يظهر في تعامله مع الخطاة لخلاصهم (ارجع إلى أف2: 4، 5)..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كما الآب هو رحيم هكذا نحن أيضًا مدعوون لنكون رحماء
‏فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضا رحيم (لو 6: 36)
فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضا رحيم (لو٦)
كونوا رحماء كما أن أباكم أيضا رحيم
فكونوا رحماء كما أن أباكم أيضا رحيم. لوقا 6: 36


الساعة الآن 07:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024