دخل يونان إلى الموت ليكتشف سرّ قيامة السيد المسيح الغالبة للموت، فيُقدم لنا أروع تسبحة حمد تُعبر عن عمل السيد المسيح الخلاصي في لحظات موته على الصليب ودفنه في القبر. لذا تتغنى بها الكنيسة في بدء الساعة الثانية عشر من الجمعة العظيمة بعد أن تنشد بلحن الحزن مراثي إرميا... فإن كانت المراثي تعلن عن مرارة ما فعلته خطايانا بالسيد، فتسبحة يونان ترفع الحجاب لتكشف عن نصرة الرب على الجحيم وعمله الكفاري الذي يرفع المؤمنين إلى المقدسات السماوية بفرح مجيد لا يُنطق به.