رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"قوة قيامته" شهود العيان عديدون يزعم التلاميذ أنهم رأوا يسوع في أكثر من عشر مناسبات منفصلة. يقولون إنه أراهم يديه وقدميه المثقوبة من اثر المسامير واظهر لهم جنبه المطعون بحربة، وطلب منهم أن يلمسوه بايديهم ليتأكدوا انه ليس شبحا. ووبخ المسيح تلميذه توما الذي لم يصدق بقيامة المسيح، ان يؤمن وقال له : (طوبى للذين آمنوا ولم يروا) . وبعد ذلك في إحدى المرات، ظهر يسوع المسيح بالجسد على قيد الحياة لأكثر من 500 شخص من المؤمنين به فكيف تكون كل هذه هلوسات ورؤيا غير حقيقية ؟ في قيصرية، أخبر بطرس حشدا من اليهود والمغتربين الاجانب لماذا هو والتلاميذ الآخرون مقتنعون بأن يسوع كان على قيد الحياة بعد الصلب والدفن فقال لهم : ” أنتم أنكرتم القدوس البار، وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل ورئيس الحياة قتلتموه، الذي أقامه الله من الأموات، ونحن شهود لذلك “ ” فأجاب بطرس والرسل وقالوا: إله آبائنا أقام يسوع الذي أنتم قتلتموه معلقين إياه على خشبة هذا رفعه الله بيمينه رئيسا ومخلصا، ليعطي إسرائيل التوبة وغفران الخطايا ونحن شهود له بهذه الأمور، والروح القدس أيضا، الذي أعطاه الله للذين يطيعونه” كما قال بطرس : ” وَنَحْنُ شُهُودٌ بِكُلِّ مَا فَعَلَ فِي كُورَةِ الْيَهُودِيَّةِ وَفِي أُورُشَلِيمَ. الَّذِي أَيْضًا قَتَلُوهُ مُعَلِّقِينَ إِيَّاهُ عَلَى خَشَبَةٍ، هذَا أَقَامَهُ اللهُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ، وَأَعْطَى أَنْ يَصِيرَ ظَاهِرًا، لَيْسَ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ، بَلْ لِشُهُودٍ سَبَقَ اللهُ فَانْتَخَبَهُمْ. لَنَا نَحْنُ الَّذِينَ أَكَلْنَا وَشَرِبْنَا مَعَهُ بَعْدَ قِيَامَتِهِ مِنَ الأَمْوَاتِ.” انها شهادة قوية وبكل اصرار على قيامة يسوع المسيح من الموت حيا بجسده. أدرك الباحث موريسون أن هذه المشاهد المبكرة ليسوع القائم من الموت من قبل الكثير من أتباعه كان من المستحيل عمليا تزويرها. |
|