|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد ماذا فعلت الكنيسه لكي تتحدي الارهاب
كشفت مصادر أمنية، لـ«الوطن»، أن الهدف من عملية تفجير الكنيسة البطرسية وفق التحريات كان خلق أزمة طائفية باستحلال دماء وأموال المسيحيين، وقالت المصادر إنه أثناء البحث عن عنوان أحد المتهمين بتفجير الكنيسة فى منطقة الزيتون، أرشد الأهالى عن عنوان شقة بالعقار رقم 18 شارع سالم حجازى، فصعدت قوة أمنية للشقة بالطابق الثالث لتعثر على حزام ناسف و3 قنابل، وتبين أن أحد أفراد الخلية كان يسكن هذه الشقة. مصادر: هدف التفجير «طائفى».. والعثور على حزام ناسف و3 قنابل بشقة متهم بالزيتون.. و«الداخلية» تعزز إجراءات التأمين قبل الأعياد وأكد الأهالى أن شخصاً حضر للمنطقة واستأجر الشقة منذ 10 أيام، وأنه قدم صورة بطاقة أثناء كتابة العقد، فيما أكد مصدر أمنى أن البحث فى سجلات الرقم القومى أظهر أن البطاقة لشخص متوفى منذ 10 سنوات، ما يعنى أنها ليست للشخص المستأجر. وواجهت نيابة أمن الدولة العليا المتهمين الأربعة المقبوض عليهم بالاتهامات المنسوبة لهم بالتخطيط والمشاركة فى تنفيذ الحادث الإرهابى الذى استهدف الكنيسة البطرسية وأسفر عن سقوط 24 شهيداً وإصابة 48 جراء تفجير الانتحارى محمود شفيق نفسه فى قاعة الصلاة بالكنيسة بعد أن تمكن من مغافلة الأمن والدخول بحزام ناسف إلى الجزء المخصص للنساء. وفى تحدٍّ للغة الدماء، عادت الصلاة إلى الكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية المرقسية، وتم رفع البخور ودقت الأجراس أمس، خلال قداس اليوم الثالث للضحايا الذى أقيم على ركام الكنيسة، مع صلاة الجنازة على الشهيدة الـ 24 فى الحادث التى توفيت فى المستشفى متأثرة بإصابتها وسط حضور بعض جيرانها المسلمين. وترأس القداس والصلاة الأنبا موسى، أسقف عام الشباب، والأنبا أرميا، الأسقف العام، والأنبا رافائيل، سكرتير عام المجمع المقدس، داخل قاعة ميريت غالى بالكنيسة البطرسية بعد إغلاق القاعة الرئيسية للكنيسة التى دمرها التفجير. وقال الأنبا موسى، إن الإرهابيين الذين نفذوا الحادث سيتلقون عقاباً إلهياً جزاء لما اقترفوه وسيقضون أبدية تعيسة بما ارتكبوا من جرائم لأنهم قتلوا نفوساً بريئة جاءوا ليرفعوا أيديهم إلى السماء لكى يصلوا ويطلبوا سلاماً لأنفسهم وبيوتهم ووطنهم والعالم كله. أضاف أسقف الشباب: «نحن كنيسة سلام ومحبة ولا نستحق هذا الجزاء من هذا الإرهابى الشرير، ولكن قصاص الأرض موجود كما وعد الرئيس السيسى، كما يوجد عقاب السماء لهذا المجرم الآثم ومَن وراءه وهم أخطر منه». وقالت مصادر كنسية، إن وزارة الداخلية أرسلت منشوراً إلى كافة الكنائس، بتعزيز الإجراءات الأمنية داخلها قبيل أسابيع من الاحتفال بالكريسماس وعيد الميلاد. وجرى التوجيه بتفعيل كاميرات الكنائس، ووضع الصدادات الحديدية بمحيط 200 متر، لتخصيص حرم آمن لكل كنيسة، يمنع فيها نهائياً انتظار السيارات أو الدراجات البخارية، وتوفير البوابات الإلكترونية وتعزيز الوجود الأمنى عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها. هذا الخبر منقول من : الوطن |
|