إذ دخل المعركة الروحية فوجد الله مخبأه من الخطر، وترسه ضد سهام الخطية، وكلماته هي القانون الحربي الروحي للغلبة على إبليس، الآن يطلب من الله العون والعضد.
يحتاج المؤمن إلى تعضيد الله ومساندته، فهو وحده واهب القيامة، يقدر أن ينتشله من موت الخطية ويهبه الحياة الجديدة، بهذا لا يخيب رجاؤه المفرح. لن يتحقق خلاصه ولا يدرك أسرار وصيته دون النعمة الإلهية، وفي نفس الوقت إذ يدرس وصيته ويدخل إلى أعماقها يتمتع بنعمة الله وبسنده