|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنا أحب الذين يحبونني، والذين يُبكرون إليَّ يجدونني. عندي الغنى والكرامة. قنية فاخرة وحظ ( أم 8: 17 ، 18) فالمؤمن الحقيقي إذًا يعلم أنه سيذهب ليكون مع الرب يسوع حيث هو، ويكون مثله: «معه» و«مثله» ( 1يو 3: 2 )! إن أحسن حظ يمكن أن يشتهيه إنسان، هو نصيب كل شخص يتخذ الرب يسوع المسيح مخلصًا له. والمؤمنون يعترفون بأنهم في ذواتهم غير مستحقين لهذا المصير المجيد، ولكن المسألة ليست مبنية على الاستحقاق. وليست القداسة الشخصية هي التي تؤهلنا لهذا المصير، ولكن المؤهل الوحيد الذي يطلبه الله منا هو الشعور بحاجتنا إليه الآن، لأن «المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب»، والإنسان يُؤهل للسماء في اللحظة التي فيها يؤمن إيمانًا شخصيًا بالرب يسوع المسيح الذي مات لأجله ( كو 1: 12 - 14). |
|