رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أموال حسن كامي حائرة بين عائلته وادعاءات محاميه
بعد سنوات طويلة عاشها الفنان الراحل حسن كامي في هدوء وبعيدا عن الأزمات، أصبح اسمه يتردد كثيرا مؤخرا بعد وفاته بسبب الصراع الذي نشب بين أسرته والمحامي الخاص به على مكتبته، حيث تملك هذه المكتبة والتي تسمىـ"المستشرق" كتبا نادرة لا تقدر بثمن، كما أنها تحتوي على نسخة من كتاب "وصف مصر"، الذي لا توجد منه سوى نسخ معدودة على مستوى العالم. وأدى الخلاف الذى نشب بين الطرفين إلى اتخاذ النيابة قرارا بتشميع المكتبة والتحفظ على محتوياتها بعد مخاطبة من وزارة الثقافة، وعدم تمكين الورثة أو غيرهم من التصرف بها، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لفحص وجرد كل محتويات المكتبة. ولا يزال مصير المكتبة يكتنفه الغموض، خاصة مع ادعاءات محامي الفنان الراحل أنه يمتلك أوراقا رسمية تثبت ملكيته للمكتبة، وبين أسرته التي تؤكد أن الراحل أعلن أنه سوف يتبرع بالمكتبة لوزارة الثقافة. واتهمت أسرة الفنان الراحل المحامي عمرو رمضان بالاستيلاء على مكتبة "المستشرق"، حيث قالت نجلاء رفعت، شقيقة الفنان حسن كامي، إن الفقيد كان يشك في بعض العاملين والموظفين لديه في المكتبة لتورطهم في سرقة بعض الكتب النادرة داخل المكتبة، وقد نقل بعض منها إلى خزانة منزله، ورفض طرد المتورطين احتراما لزوجته نجوى. وأوضحت نجلاء، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج "كل يوم" علي فضائية "أون اي"، أن الفنان لم يكن ينوي بيع الفيلا أو المكتبة تحت أي ظروف تخليدا لذكرى زوجته نجوى وتحت اسمها، وكان يفكر في تحويل إيرادات المكتبة للكتب الجديدة، مؤكدة أن الفقيد أراد تحويل منزله لدار أيتام لتعليم الموسيقى فقط، تخليدا لذكرى زوجته نجوى التي كانت تعمل في دار أيتام بالقرب من المنصورة. وأضافت أنها طلبت منه بيع الفيلا أكثر من مرة والانتقال لشقة مجاورة لها بمنطقة المعادي، حتي يسهل لقاؤهما، ولكنه رفض ترك الفيلا أو المكتبة حتى توفاه الله. وكشفت عن اللحظات الأخيرة قبل وفاته، مؤكدة أنه لم تظهر عليه أي علامات للمرض وكان طبيعيا للغاية، موضحة أنه في اليوم السابق للوفاة تحدث معها هاتفيا، مشيرة إلى أن وفاته كانت صدمة كبيرة بالنسبة لها. وتابعت: "حينما ذهبت لزيارته بعد الوفاة فى المستشفى، وجدت المحامي الذى ادعى أن الفنان الراحل باع جميع ممتلكاته له وطردها من الغرفة". وقال اللواء ممدوح محمود، زوج شقيقة الفنان الراحل حسن كامي، إن المحامي عمرو رمضان، مدعى شراء ممتلكات الفنان الراحل، كاذب، مشيرا إلى أن المكتبة "اتشمعت" نظرا لما بها من تراث وأشياء قيمة ليست موجودة فى أى مكان فى العالم، بالإضافة إلى خرائط بآلاف الجنيهات. وأضاف محمود أن كل ما ذكره المحامى مدعى امتلاك مكتبة الفنان الراحل حسن كامي كاذب، بالإضافة إلى أن كل الإجراءات التى قام بها لإثبات ملكيته معدة مسبقا. وتابع: "الملكيات تنتقل بالتسجيل"، مشيرا إلى أن هذه الملكيات ليست مسجلة قائلا: "هل من المعقول شخص يبيع كل ما يملك؟"، موضحا أن الفنان الراحل كان غنيا ولديه العديد من الممتلكات الثمينة، بالإضافة إلى ارتدائه ساعة يد فقط ثمنها 180 ألف جنيه، وهذا دليل على أنه ليس فقيرا. من جانبه، قال عمرو رمضان، المحامي، إنه يمتلك مستندات تثبت ملكيته لمكتبة الفنان الراحل حسن كامي، مؤكدا أنه سيعيد المكتبة مرة أخرى لملكيته، وسيقدم تظلمًا أمام النيابة. وأكد المحامي أن النيابة العامة هي سلطة الاتهام الوحيدة، وبالتالي فهو لا يهتم بما يتردد في وسائل الإعلام، خاصة أن كل الأمور مثبتة بشكل قانوني. وأضاف أن العالم صور الفقيد أنه رجل مسن مصاب بالزهايمر وغير قادر على اتخاذ القرار الصائب، حيث اتهمه الكثيرون أنه استطاع التلاعب بأوراق الفقيد وسرقة أمواله بعد وفاته. وأوضح رمضان أن حسن كامي حصل على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية لندن للتدريب منذ شهر فقط، وقد نصب سفيرا للسلام العالمي منذ شهر واحد، ما يؤكد صحة سلامته العقلية والبدنية. وأكد المحامي أن الفنان تعرض لوعكة صحية ليوم واحد فقط وقد توفي خلال نفس اليوم، مقدمنا الوثائق الرسمية بفواتير المستشفى التي تثبت دخوله المستشفى عدة ساعات فقط. ووقعت مشادة على الهواء بين محامية شقيقه الفنان حسن كامي ومحامي الفقيد، حول اختفاء أموال الفنان الراحل. وتقدمت ناهد شفيق، محامية شقيقة الفقيد، بالسؤال عن ضياع أموال حسن كامي وكيف له بصرف مليون جنيه نصيبه في المكتبة الخاصة في أقل من 8 أشهر، مستفسرا عن ضياع أموال الفقيد التي تتخطى الـ20 مليون، مؤكدا أن محامي الفقيد على حد قوله يعلم بكل كبيرة وصغيرة في حياة حسن كامي. وأكد عمرو رمضان، محامي حسن كامي، أنه ليس وصيا على أحد، ولا يعلم أين أنفق الراحل أمواله، موضحا أن الفقيد كان يتمتع بالحكمة والصحة لآخر يوم في عمره. وقال محمد منير، المتحدث باسم وزارة الثقافة، إن الفنان الراحل حسن كامي عظيم ومحب لوطنه وللثقافة والفن، ويعتبر أيقونة دار الأوبرا المصرية. وأضاف "منير"، في مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور": "وزارة الثقافة تتدخل في أزمة مكتبة الفنان الراحل حسن كامي من أجل الحفاظ على تراث الوطن، وتم تشكيل لجنة لجرد محتويات المكتبة للتأكد من إمكانية وجود مخطوطات او كتب أثرية تعتبر حقا للمصريين طبقا لقانون حماية المخطوطات". وتابع: "المخطوطات هي كل ما كتب بخط اليد قبل عصر الطباعة، وفي حال وجود أي مخطوطات داخل مكتبة حسن كامي سيتم وضعها في دار الوثائق والكتب القومية ويتم تعويض مالك المخطوط بمبلغ مالي لأن تلك المخطوطات تعبر ملكا للوطن". وأكمل: "نحن لسنا طرفا في الصراع أو النزاع على أي ميراث للفنان حسن كامي، ولكننا نتدخل لحماية موروث وتراث هذا الوطن". هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أ يوجد أعجب من هذا الانتقال السريع من دائرة الغضب إلى دائرة النعمة |
لقد صارت أيامه قليلة، أما لياليه فازدادت |
ليل ـ لكل منا لياليه |
فماذا عن لياليه؟ |
التحفظ على المتهم بحرق عائلته بسبب أموال المزاج |