منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 09 - 2024, 09:46 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,205

أوصاهم نحميا بعظمة سيدهم وسمو الغرض الذي يحاربون لأجله




أوصاهم نحميا بينما هم يعملون أو يحرسون ألا يغيب عن ذهنهم هذان الأمران العظيمان: عظمة سيدهم، وسمو الغرض الذي يحاربون لأجله. «وَنَظَرْتُ وَقُمْتُ وَقُلْتُ لِلْعُظَمَاءِ وَالْوُلاَةِ وَلِبَقِيَّةِ الشَّعْبِ: لاَ تَخَافُوهُمْ، بَلِ اذْكُرُوا السَّيِّدَ الْعَظِيمَ الْمَرْهُوبَ، وَحَارِبُوا مِنْ أَجْلِ إِخْوَتِكُمْ وَبَنِيكُمْ وَبَنَاتِكُمْ وَنِسَائِكُمْ وَبُيُوتِكُمْ» (نحميا٤: ١٤). وهو ما فعله بولس بعد أن أوصى تلميذه تيموثاوس: «فَاشْتَرِكْ أَنْتَ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ كَجُنْدِيٍّ صَالِحٍ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ»، عاد ليذكَّره بأن يضع قائده الغالب نصب عينيه فلا يكلّ أو يخور في نفسه، «اُذْكُرْ يَسُوعَ الْمَسِيحَ الْمُقَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ» (٢تيموثاوس٢: ٣، ٨). والذي طالما ثبَّتّ عينيك عليه، فلسوف يقودك الله في موكب نصرته في المسيح كل حين.

هكذا أعاد نحميا تركيز أنظار الشعب على هذا السَّيِّدَ الْعَظِيمَ الْمَرْهُوبَ الذي أعانهم قبلاً على هؤلاء الأعداء الثلاثة بالذات (الْعَرَبُ وَالْعَمُّونِيُّونَ وَالأَشْدُودِيُّونَ): «وَسَاعَدَهُ اللهُ عَلَى الْعَرَبِ...» (٢أخبار٢٦: ٧). «وَأَخَذَ دَاوُدُ تَاجَ مَلِكِهِمْ (العمونيون) عَنْ رَأْسِهِ...» (١أخبار٢٠: ٢). «وَبَكَّرَ الأَشْدُودِيُّونَ فِي الْغَدِ وَإِذَا بِدَاجُونَ سَاقِطٌ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ أَمَامَ تَابُوتِ الرَّبِّ...» (١صموئيل ٥: ٣، ٤).

ثم ذكَّرهم نحميا بالغرض الذي لأجله يحاربون «وَحَارِبُوا مِنْ أَجْلِ إِخْوَتِكُمْ وَبَنِيكُمْ، وَبَنَاتِكُمْ، وَنِسَائِكُمْ، وَبُيُوتِكُمْ»،

وألا يستحق هؤلاء أن نقوم ونحارب من أجلهم، فنكون سِتْرًا لَهُمْ مِنْ وَجْهِ الْمُخَرِّبِ؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر نحميا | الكاتب وزمن الكتابة
يا مريم: فالفلك الذي يدور بعظمة فوق رأسك
الذي يتخلى عنه الله لأجل تعظمة يسقط
صوت الرعد الذي يجعلك تفكر بعظمة الله
قديم الأيام صار طفلاً ذاك الذي يجلس على العرش العالي بعظمة وجلال


الساعة الآن 12:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024