نري في كتب وأزمنة العهد القديم إستعلانات الله لعهد النعمة مخفية للعين المغلقة، ومفتوحة للعين ذات البصيرة الروحية، ودوماً يأتي عهد النعمة بالإيمان (أي العهد الجديد) بعد فشل محاولات الإنسان الطبيعي في الحياة مع الله بالبر والتقوي والصلاح بذراعة (أي العهد القديم)، ونري ذلك في أغلب قصص رجال الله الأبطال فنُدهش حين نري أن الكتاب المقدس كله بعهديه يتحقق في حياة شخص، فهو يبدأ بفساد، ويحاول الوصول اللي الله حسب أعمال ذارعة (حسب العهد القديم) ثم يعلن يأسه من نفسه ويؤمن بفشله وبحب الله وقبوله، فيكسوه الله ببره وبمواعيد العهد الجديد.