رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا شنودة الثالث العجيب أننا فيما ننسب إلي غير الله الخير الذي نناله، فإننا ننسب مشاكلنا إلي الله!! كيف نصل إلي محبة الله إن كانت كل مصيبة تصيبنا ننسبها إلي الله، ونعاتب الله عليها، ونهدده بالانفصال عن بسببها. ونظل نشكو لكل واحد من (قسوة) الله علينا، ومن إهماله) لنا ونقول: لماذا يا رب تفعل كل هذا؟! أين رحمتك التي نسمع عنها؟! وقد تكون المشكلة بسبب الناس الأشرار، ولكننا ننسبها إلي عدم الله؟! وقد تكون بسبب إهمالنا نحن أو أخطائنا ننسبها أيضًا إلي الله!! وبهذا كله نبعد عن محبته..! أما أنت، فكل بركة تأتيك، أنسبها غلي الله، لا إلي الناس أو نفسك. وكل مشكلة تصيبك أرجعها إلي أسبابها الطبيعية الحقيقية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخير فيما قدّره الله |
الفرح الروحي فهو الفرح الذي نناله عندما ندرك عمل الله |
الخير فيما اختاره الله |
الخير فيما اختاره الله لى |
تدبيرك فاق العقول عن حفظ الله العجيب لمن يعمل الخير |