منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 07 - 2014, 02:31 PM
 
كيلارا Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  كيلارا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1049
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 10,034

كنيسة أبي سرجة بقصر الشمع

كنيسة أبي سرجة بقصر الشمع
تقع هذه الكنيسة في حارة القديسة بربارة خلف دير مار جرجس بمصر القديمة. أُنشئت في أواخر القرن الرابع وأوائل القرن الخامس الميلادي، وكرست على اسم سرجيون وواخس، وهما جنديان مشهوران كانا من صانعي أسرجة الخيل في بلاط الأمبراطور الروماني مكسيميانوس.
تتكون العمارة الخارجية لهذه الكنيسة البازيليكية الطراز من واجهتين آجريتين أولاهما في الناحية الشمالية تطل على حارة القديسة بربارة بطابقين في أسفلهما مدخل هو عبارة عن باب مربع ذو مصراعين خشبيين خاليين من الزخارف يفضي إلى الجناح الشمالي للكنيسة، وبأعلاهما ثلاثة شبابيك مستطيلة. وثانيتهما في الناحية الغربية تطل على حارة دير مار جرجس بطابقين أخريين بأعلاهما ثلاثة شبابيك مربعة ذات تغشيات خشبية تتألف من زخارف هندسية، وبأسفلهما ثلاثة أبواب مربعة تفضي إلى النارثكس يغلق على كل منهما مصراعان خشبيان خاليان من الزخارف، بالإضافة إلى باب رابع في أقصى جنوبها مسدود حاليا.
أما عمارتها الداخلية فتبدأ بثلاثة مداخل لكل منها باب مربع من مصراعين خشبيين خاليين من الزخارف. ومن ثم فهي تتكون داخليا من النارثكس والصحن والجناحين الشمالي والجنوبي والهياكل الثلاثة، بالإضافة إلى خورس النساء والمغارة السفلية.
بنيت جدران النارثكس من الآجر، وفرشت أرضيته ببلاطات من الحجر المعصراني، وغطي بسقف من عروق خشبية ترتكز على دعامتين مربعتين كبيرتين بينهما عمودان غرانيتان دائريان لكل منها قاعدة وتاج كورنثية الطراز، لا تفصله أية أحجية خشبية عن الصحن الذي فرشت أرضيته أيضا ببلاطات من الحجر المعصراني وغطي بسقف جمالوني من العروق الخشبية يرتكز على دعامتين كبيرتين بينهما خمسة أعمدة أسطوانية الأبدان بعضها رخامي وبعضها غرانيتي لكل منها قاعدة وتاج كورنثية الطراز. ويحيط بالجزء العلوي من هذا الصحن إزار من الخشب عليه كتابات قبطية وزخارف هندسية بسيطة من دوائر ومثلثات. وفي ناحيته الشمالية الشرقية بالقرب من الهيكل منبر رخامي يرتكز على عشرة أعمدة رخامية مثمنة.
يفضي إلى الجناح الجنوبي باب يعلوه شباك كبير مغشى من الخارج بأخشاب مزخرفة يتوسطه عمود رخامي دائري. وفي الجزء العلوي من الجدار الجنوبي لهذا الجناح ثلاثة شبابيك مستطيلة ذات مصبعات خشبية. وفي جزئه السفلي باب يفضي إلى الحوش، بينما يفضي إلى الجناح الشمالي باب في منتصف جداره الشمالي من أسفل عبارة عن مصراعين خشبيين يتوسطان حجابا من الخشب الخرط تزينه زخارف هندسية بسيطة عبارة عن مثمنات بداخلها صلبان. أما الجزء العلوي من الجدار نفسه، ففيه ثلاثة شبابيك تشبه شبابيك الجناح الجنوبي بأخشابها وزجاجها. وفرشت أرضية هذا الجناح ببلاطات من الحجر المعصراني وغطي بسقف من العروق الخشبية الحديثة. وإلى الغرب منه توجد معمودية عبارة عن بئر آجرية بأرضية حجرية.
أما هياكل الكنيسة فتتكون من هيكل رئيس أوسط يرتفع عن أرضيتها بدرجتين يتصدره حجاب من الحشوات الخشبية المجمّعة تزينه عناصر نباتية من الأزهار والأوراق الملونة، وله فتحة باب على هيئة عقد مخموس ذات مصراعين تزينهما زخارف هندسية فيها صلبان في وحدات مطعّمة بالسن والعاج وعليهما كتابات عربية. يتوسط أرضية الهيكل مذبح رخامي تعلوه قبة ترتكز على أربعة أعمدة رخامية.
يكتنف هذا الهيكل الرئيس الأوسط هيكلان جانبيان أحدهما شمالي يتقدمه حجاب خشبي من حشوات مجمّعة ومطعّمة بالسن والعاج تزينها زخارف نباتية من أزهار وأروقة رمحية ملونة، يتوسطه باب ذو عقد مدبب مخموس يغلق عليه مصراعان خشبيان بهما زخارف مطعّمة ذات أشكال هندسية فيها صليبان تعلوهما كتابات عربية من سطرين. وفي أرضية هذا الهيكل باب يفضي إلى سلم هابط ينتهي إلى المغارة التي كانت السيدة العذراء قد تخفت فيها مع ولدها من بطش هيرودس أربعة أشهر.
غُطي هذا الهيكل بسقف من العروق الخشبية وفيه مقصورة تضم أيقونة في أسفلها صندوق خشبي يحوي رفات القديس سرجيون. كما أن في جزءه الشمالي باب يفضي إلى المغارة. وفي جداره الجنوبي شباكان بمصبعات خشبية.
يفضي الباب في الناحية الجنوبية الغربية للكنيسة إلى خورس النساء الذي يقع في الجزء العلوي من النارثكس والجناحين. وبه في الجهة الغربية ثلاثة شبابيك ذات مصبعات خشبية تتوسطها أعمدة رخامية. ويطل هذا الخورس من جميع جهاته على الصحن بمشربيات من خشب الخرط، وقد غطي بسقف من العروق الخشبية. أما المغارة فهي ذات قبو نصف دائري يمتد أسفل الهيكل الأوسط والجناحين، ولها باب خشبي من مصراعين، وفيها ثلاث حنيات في الشرق والشمال والجنوب .
ووجدت العائلة المقدسة فى هذه المنطقة مغارة فسكونوا فيها - وما زالت هذه المغارة موجودة حتى الان وقد بنيت كنيسة أسمها أبو سرجه الأثرية وهى بأسم الشهيدين سرجيوس وواخس فوقها .
وصف مغارة كنيسة أبو سرجه الأثرية
هذه المغارة عبارة عن كهف حوله الأقباط إلى كنيسة صغيرة تحت الأرض وتقع هذه المغارة أسفل منتصف مكان المرتلين وجزء من هيكل الكنيسة , وهناك مدخل إلى المغارة من ناحيتين ينزل إليها بسلالم أحدهما من صالة الهيكل الجنوبى من الكنيسة , والآخر من وسط الصالة التى فى الهيكل الشمالى . ويوجد بجانب المغارة وداخل الهيكل البحرى للكنيسة بئر ماء قديم .
يبلغ طول هذه المغارة 20 قدماً وعرضها 15 قدماً وبالطبع لا يوجد بها فتحات إلا المدخلين الذان ذكرناهما وتنخفض المغارة عن سطح الكنيسة بما لا يقل عن 21 قدماً - كما أن أرضية الكنيسة نفسها تنخفض عن سطح الأرض خارجها (الشارع ) بحوالى 12 قدماً , أى أن المغارة تنخفض عن مستوى سطح الأرض / الشارع بحوالى 34 قدماً
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفى الصورة المقابلة المغارة التى مكث فيها الرب يسوع أسفل كنيسة ابى سرجة تعتبر المغارة الموجودة فى كنيسة ابى سرجة الأثرية من أقدس الأماكن المسيحية فى مصر لما لها من قداسة وبركة حيث هى أثر مقدس داست على أرضها العائلة المقدسة بكاملها ويزور هذه المغارة الأقباط والمسيحيين من مختلف الطوائف وهى مقصد للسياح القادمين ليروا حضارة مصر وآثارها .
أهمية كنيسة ابى سرجة كأثر مقدس وتاريخى
ترجع أهمية كنيسة أبى سرجة بمصر القديمة / بابليون إلى وجود المغارة التى سكنتها العائلة المقدسة , وتقع هذه الكنيسة داخل أسوار حصن بابليون الرومانى (البيزنطى) ويرجح المؤرخون أن بناء الكنيسة يرجع إلى أواخر القرن الرابع واوائل القرن الخامس الميلادى وهى تعلوا المغارة التى مكثت فيها العائلة المقدسة فترة من الزمن , وإذا كانت الكنيسة كما يرجح بعض المؤرخين بنيت فى القرن الرابع فيمكن القول أن المغارة قد أستعملت ككنيسة منذ إعتناق المصريين المسيحية .
وفى سنة 789 للشهداء كانت كنيسة ابى سرجه قد تهدمت فقام بترميمها أبن السرور يوحنا بن يوسف المعروف بإبن الإبح كاتم سر الخليفة المنتصر الفاطمى (24)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومن حيث شهرتها الدينية فتعتبر كنيسة ابى سرجه فى مقدمة الكنائس فى مصر وتعتبر فى رتبة كنيسة دير أبى مقار والعذراء فى الدير المحرق , وكان يتحتم على ألاباء البطاركة إقامة أول قداس لهم فى مصر بعد أن يقيموا اول قداس لهم فى مدينة الإسكندرية بعد تكريزهم هناك فى الصورة المقابلة صورة أثرية (أيقونة) تمثل وصول السيد المسيح والسيدة العذراء ويوسف البار وسالومى إلى أرض مصر منقولة عن ايقونة بكنيسة أبى سرجة بمصر القديمة ترجع إلى القرن التاسع الميلادى تقريباً .
فى سنة 768م أفرج الخليفة مروان ين محمد عن البطريرك الأنبا ميخائيل الأول البابا الـ 46 الذى طلب من مالاً وفيراً وعجز عن سدادة فالقاة فى السجن وكان أول شئ فعله القديس الأنبا ميخائيل أنه ذهب إلى كنيسة ابى سرجه وأقام فيها صلاة الشكر .
فى سنة 975م تم أنتخاب البطريرك الأنبا أبرآم السريانى البابا الـ 62 فى كنيسة ابى سرجه فقد أجنمع فيها الأساقفة وأعيان القبط لأنتخابه وقد أشتهر البابا أبرآم السريانى أن فى عهده نقل جبل المقطم .
وذكر المؤرخون أن كثيراً ما كان يجتمع في كنيسة أبى سرجه الأساقفة والأراخنة لأنتخاب البطريرك فى العهود القديمة حتى أوائل القرن 12 الميلادى حيث أنتخب فيها البطريرك الأنبا مكاريوس الثانى البابا الـ فى عام 1102 م
أكتشف بكنيسة ابى سرجه أقدم مذبح خشبى من الجوز عرف فى تاريخ الكنيسة وكذلك تيجان كونثية يرجع تاريخها غالباً إلى القرن السادس الميلادى .
المدة التى مكثت فيها العائلة المقدسة فى المغارة ( الكهف) الذى اسفل كنيسة ابى سرجة
وكانت الأوثان تتحطم ولم يستطيعوا البقاء فى بابليون مصر إلا اياماً قليلة لا تزيد عن أسبوع وهربت شياطين الأصنام الأمر الذى أهاج الكهنة فذهبوا إلى الوالى فأراد قتل هذا الصبى (25) فكانت تهرب العائلة المقدسة منهم حتى لا ينتقم الكهنة ويبدوا أنهم لم يمكثوا طويلاً فى بابليون مصر وقال الرب يسوع لوالدته : " سيكون هنا بيعة ( كنيسة ) حسنة على أسمك وستكون محطاً للزائرين وميناء للخلاص " .. وما زالت هذه الكنيسة ميناء للخلاص ومحطاً للزيارة لأقباط مصر ومسيحى العالم من السياح .
ويقول المتنيح العلامة الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات العليا فى مقاله له فى جريدة وطنى بتاريخ 12/6/2005 م عدد 2268 : " في‏ ‏بابيلون‏ ‏مصر‏ ‏القديمة‏-(‏كنيسة‏ ‏أبي‏ ‏سرجة‏)‏
علي‏ ‏أن‏ ‏العائلة‏ ‏المقدسة‏ ‏في‏ ‏رحلتها‏ ‏من‏ ‏الصعيد‏ ‏إلي‏ ‏فلسطين‏,‏جاءت‏ ‏إلي‏ (‏مصر‏ ‏القديمة‏) ‏قبل‏ ‏أن‏ ‏تذهب‏ ‏إلي‏ (‏المطرية‏) ‏ثم‏ ‏المحمة‏ (‏أو‏ ‏مسطرد‏) ‏في‏ ‏المنطقة‏ ‏المعروفة‏ ‏بفسطاط‏ ‏مصر‏,‏وكانت‏ ‏تسمي‏ (‏ببابيلون‏ ‏مصر‏ ‏القديمة‏).‏وهناك‏ ‏سكنوا‏ (‏المغارة‏) ‏التي‏ ‏توجد‏ ‏الآن‏ ‏بكنيسة‏ ‏القديس‏ ‏سرجيوس‏ ‏المشهورة‏ ‏بـ‏(‏أبي‏ ‏سرجة‏).‏ولقد‏ ‏اختلف‏ ‏المؤرخون‏ ‏في‏ ‏سبب‏ ‏تسمية‏ ‏هذه‏ ‏المنطقة‏ ‏ببابيلون‏ ‏مصر‏ ‏القديمة‏.‏فقال‏ ‏ديودور‏ ‏الصقلي‏:‏إن‏ ‏الأسري‏ ‏البابليين‏ ‏الذين‏ ‏أسرهم‏ ‏رمسيس‏ ‏الأكبر‏ (‏وهو‏ ‏رعمسيس‏ ‏الثاني‏) ‏من‏ ‏آسيا‏,‏احتلوا‏ ‏قلعة‏ (‏هابنين‏) ‏علي‏ ‏شاطئ‏ ‏النيل‏ ‏تجاه‏ ‏مدينة‏ (‏منف‏).‏وبنوا‏ ‏هناك‏ ‏مدينة‏ ‏دعوها‏ (‏بابيلون‏) ‏أو‏ (‏بابل‏),‏علي‏ ‏اسم‏ ‏عاصمة‏ ‏بلادهم‏.‏وقال‏ (‏كزانوفا‏) CASANOVA (1861-1926) ‏أحد‏ ‏أعضاء‏ ‏جمعية‏ ‏العاديات‏ (‏الآثار‏) ‏المصرية‏ ‏في‏ ‏القاهرة‏ (‏ورد‏ ‏في‏ ‏الكتابات‏ ‏الهيروغليفية‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏في‏ ‏سالف‏ ‏الأعصار‏ ‏هيكل‏ ‏ليس‏ ‏ببعيد‏ ‏عن‏ ‏دير‏ ‏القبط‏ ‏المسمي‏ ‏الآن‏ ‏دير‏ ‏بابيلون‏,‏وفي‏ ‏هذا‏ ‏الهكيل‏ ‏كان‏ ‏كهنة‏ ‏القبط‏ (‏في‏ ‏عصر‏ ‏الوثنية‏) ‏يحلون‏ ‏العجل‏ ‏أبيس‏ (‏أحد‏ ‏معبوداتهم‏) ‏ليستريح‏ ‏برهة‏ ‏أثناء‏ ‏مسيره‏ ‏من‏ (‏منف‏) ‏إلي‏ ‏عين‏ ‏شمس‏.‏وكان‏ ‏اسم‏ ‏هذا‏ ‏المكان‏ ‏بالقبطية‏ (‏بي‏ ‏أبين‏ ‏اون‏) ‏أي‏ ‏مقام‏ ‏أبيس‏ ‏في‏ ‏سيره‏ ‏إلي‏ (‏اون‏),‏وهي‏ ‏هليوبوليس‏,‏فصحف‏ ‏اليونان‏ ‏هذا‏ ‏الاسم‏ ‏وجعلوه‏ (‏بابيلون‏) (‏انظر‏ ‏كتاب‏ ‏تاريخ‏ ‏الأمة‏ ‏القبطية‏ ‏في‏ ‏عصري‏ ‏الوثنية‏ ‏والمسيحية‏ ‏لسليم‏ ‏سليمان‏ ‏صفحة‏ 268,267).‏وتؤكد‏ ‏المصادر‏ ‏التاريخية‏ ‏أنه‏ ‏كان‏ ‏في‏ ‏بابيلون‏ ‏معبد‏ ‏لليهود‏ ‏شبيه‏ ‏بهيكل‏ ‏أورشليم‏ ‏بني‏ ‏نحو‏ ‏سنة‏ 160 ‏ق‏.‏م‏ (‏تاريخ‏ ‏الكنيسة‏ ‏القبطية‏ ‏لمنسي‏ ‏القمص‏ ‏صفحة‏ 4) ‏وأن‏ ‏مجمع‏ ‏اليهود‏ ‏القائم‏ ‏الآن‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏البقعة‏ ‏والمعروف‏ ‏بمجمع‏ ‏بن‏ ‏عزرا‏ ‏والذي‏ ‏بني‏ ‏نحو‏ 1150 ‏لميلاد‏ ‏المسيح‏,‏وكان‏ ‏قبل‏ ‏ذلك‏ ‏كنيسة‏ ‏قبطية‏ ‏باسم‏ ‏رئيس‏ ‏الملائكة‏ ‏ميخائيل‏,‏قد‏ ‏أقيم‏ ‏في‏ ‏الموقع‏ ‏نفسه‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏يقوم‏ ‏عليه‏ ‏مجمع‏ ‏يهودي‏ ‏آخر‏ ‏أقدم‏ ‏عهدا‏.‏وهذا‏ ‏المجمع‏ ‏بدوره‏ ‏كان‏ ‏قد‏ ‏شيد‏ ‏في‏ ‏المكان‏ ‏نفسه‏ ‏الذي‏ ‏وعظ‏ ‏فيه‏ ‏النبي‏ ‏إرميا‏ ‏عندما‏ ‏جاء‏ ‏إلي‏ ‏مصر‏.(‏إرميا‏43:7,6),(44: 15-24).‏
ويبلغ‏ ‏طول‏ ‏المغارة‏ ‏التي‏ ‏أقيمت‏ ‏عليها‏ ‏الكنيسة‏ ‏المعروفة‏ ‏باسم‏ (‏أبي‏ ‏سرجة‏) ‏عشرين‏ ‏قدما‏,‏وعرضها‏ ‏خمسة‏ ‏عشر‏ ‏قدما‏,‏وليست‏ ‏بها‏ ‏منافذ‏.‏وقيل‏ ‏إن‏ ‏الكنيسة‏ ‏الأصلية‏ ‏أقيمت‏ ‏في‏ ‏العهد‏ ‏الرسولي‏,‏وعلي‏ ‏ذلك‏ ‏تعد‏ ‏من‏ ‏أقدم‏ ‏الكنائس‏ ‏التي‏ ‏بنيت‏ ‏في‏ ‏مصر‏.‏وقد‏ ‏تهدمت‏ ‏فيما‏ ‏بعد‏,‏في‏ ‏أواخر‏ ‏عصر‏ ‏الدولة‏ ‏الأموية‏,‏عندما‏ ‏أحرق‏ ‏مروان‏ ‏الثاني‏ ‏الفسطاط‏ ‏وهو‏ ‏آخر‏ ‏خلفاء‏ ‏بني‏ ‏أمية‏ (744-750)‏م‏ ‏فقام‏ ‏بترميمها‏ ‏ابن‏ ‏السرور‏ ‏يوحنا‏ ‏بن‏ ‏يوسف‏ ‏المعروف‏ ‏بابن‏ ‏الأبح‏,‏كاتم‏ ‏سر‏ ‏الخليفة‏ ‏المستنصر‏ ‏الفاطمي‏ ‏سنة‏ 789 ‏للشهداء‏ (=1073‏م‏)
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كنيسة أبى سرجة الأثرية أو كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس
كنيسة المسيح حيث شُبِّهت هنا بقصر
تعرف علي كنيسة ابي سرجة
كنيسة ابو سرجة مصر قديمة
كنيسة ابو سرجة


الساعة الآن 01:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024