إنَّ حلول الروح القدس جعل الرسل يفهمون رسالة الصليب والمصلوب، ومنحهم الجرأة والشجاعة للكرازة والشهادة للمحيطين بهم، فخلص في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس. إنَّ بقاء الكنيسة واستمرارها هو بفعل الروح القدس الذي يديرها ويرشدها، ويُقيم لها الرجال والنساء يعلمون الحق ويصلحون الخلل ويقومون المسيرة، وبفضلهم وبقوة الروح القدس بقيت كنيسة المسيح صامدة وراسخة وغير متزعزعة.
ما أحوجنا اليوم للروح القدس الذي يحفظ تنوعنا واختلافنا في روح الوحدة، الذي يمنحنا القدرة على الحوار والتواصل مع مجتمعاتنا، للشركة الحقيقية والصلاة معًا بنفس واحدة، ما أحوجنا لملء الروح القدس.