إنها ليست مشكلة الإيمان
قَدْ هَلَكَ شَعْبِي مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ
هوشع 6/4
إن كل مسيحي مدعو ليحيا في سيادة على المرض، والسقم، والأرواح الشريرة، والموت. هذا هو الحق المقدم لنا في الكلمة. وسبب في أن اختبار البعض قد لا يُقاس بهذه الحقيقة هو عدم معرفتهم
إن الرب لم يقل في هوشع 6/4هلك شعبي "لعدم الإيمان"، بل " لعدم المعرفة". فهي ليست مشكلة الإيمان، لأن الإيمان ليس لُغزاً لابن الرب. وليس هناك مسيحياً يعوزه الإيمان: " ... كَمَا قَسَمَ اللهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِقْدَارًا مِنَ الإِيمَانِ.(المقدار الواحد من الإيمان) (رومية 3/12)فالإيمان الذي نُقل إلى روحك عندما ولدت ثانية هو قوي بالقدر الكافي لعمل المستحيل. وما تحتاجه هو أن تكون واعياً بمن أنت في المسيح، وتبني إيمانك بالكلمة
قال الرب في مرقس 17/16-18 وَهذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ: يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ. يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ، وَإِنْ شَرِبُوا شَيْئًا مُمِيتًا لاَ يَضُرُّهُمْ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَبْرَأُونَ
لاحظ أنه قال أن المؤمنين سيحملون حيات، وإن شربوا شيئاً مميتاً، ليس له سلطان عليهم. ولا عدوى من أي نوع يجب أن تتسلل إلى جسدك لأنك نسل مختلف فأنت مميّز(1 بطرس 9/2). وأنت لست عادياً، فأنت تفوق إبليس، والفشل، والمرض، والسقم، والعجز أو الضعف، فأنت من جنس آخر. ويخبرنا في يعقوب 18/1"شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ."فأنت أول، وأفضل، وأسمى كل خليقة الرب الإله، فأنت مجده، وحياتك شهادة عن نعمته. فاغرس هذا الوعي في داخلك
صلاة
أبي الحبيب، أشكرك لأنك أعطيتني حياة تفوق المرض، والسقم، والعجز. وأنا أسلك في حقيقة حقك عني، وأنا مدرك أنني مقدس ومحفوظ من كل شر بقوتك، في إسم يسوع. آمين