لأنه تعلق بى أنجيه

[بنت معلم الاجيال]

" لأنه تعلق بى أنجيه 000 يدعونى فأستجيب له 0 معه أنا فى الشده أنقذه وأمجده 00 وأريه خلاصـى " 0 ( مز 91 : 14 - 15 )
الســـيد / نعيم نوبـار اسطفانوس ( بالمعاش ) ش أبوسيفين بقنا يقول :
+ تقابلت مع سيدنا الأنبا مكاريوس فى زيارة افتقاد لمنطقه سفينه ، فنزلنا لاستقباله عند أول الشارع ، وكانت تقف معنا سيده تقيه لم يعطيها الرب نسلاً ، فطلبت من سيدنا ان يصلى لها ليعطيها الرب نسلاً صالحـاً فنظر سيدنا الى زوجتى وقال لها " ربنا يعطيكى " فقلت له بسرعه " لا يا سيدنا مش دى ، احنا معانا ثلاث اولاد " ، ولكن كان الرب قد استجاب له فورا ، فقد حملت زوجتى بعد ستة عشر عاماً منذ آخر طفل لها ، وأعطانا الرب طفله جميله ، بطلبته المقدســه 0

[بنت معلم الاجيال]

+ ثم يستطرد ويقول ذات مره ذهبت الى القديس الأنبا مكاريوس من أجل ابنى نادر الذى كان ذاهبـاً للتجنيد وطلبت منه أن يصلى له لكى يعفى من الجيش نظراً لإحتياجى الشديد له لكبر سنى ، فقال لى سيدنا " ليه ياخوى ميروحش الجيش ، لا هيروح وهيجبوه عندك " وفعلاً تجند ابنى ، وبعد فترة التدريب حضر الينا وهو فرح جداً وقال " تم توزيعى الى قنا " فشكرت الله وذهبت الى سيدنا الأنبا مكاريوس وشكرته ، وهكذا كانت كل حوائجنا مقضيه بطلباته وصلواته 0

[بنت معلم الاجيال]

+ ثم يستطرد أيضاً ويقول فى نوفمبر 1995 وأنا اعمل بعد المعاش فى مستشفى الهلال الأحمر بقنا ان عضتنى قطـه فى يدى اليسرى ، وبالرغم من إتخاذ كل الاحتياطات اللازمه الا أن يدى تورمت تورمـاً مخيفـاً واصابتها التهابات حاده جـداً ، وكان يعالجنى العديد من الأطباء ، إلا أن اليد إسودت تمامـاً لدرجة أن جميع الأطباء قرروا ضرورة اجراء عمليه جراحيه وبسرعه ، وتم عرضها على أ 0 د / جمال عبدالحميد وهو أستاذ طبيب وجراح فقال لى لابد من عرضها على طبيب عظـام ، فتوجهت الى د / جمال إستاورو بمستشفى قنا العام الذى قام مشكوراً بعمل الاشعه اللازمه لها ، واكد لى ضرورة اجراء عمليه جراحيه فوراً وبلا تأجيل " لان حالة اليد قد أقتربت من الغرغرينا " ، بل إن طبيب التأمين الصحى كتب فى تقريره أن باليد حالة غرغرينا حاده ، ولكن كنت أخاف جداً من اجراء اية جراحه لأننى مصاب بالسكر اكثر من ( 400 ) ، وطلبت من احد الآباء أن يصلى لى قنديلاً بالمنزل ثم اعترفت ، وفى ليلة العمليه ذهبت الى مزار القديس العظيم الأنبا مكاريوس ، ونظرت اليه فى الصوره الكبرى المرسومه بالملابس السوداء وقلت له " ان ضحكت يبقى ايدى هتروق 000 فلم يضحك " ثم توجهت الى الصوره الثانيه التى بالملابس المذهبه ، وقلت له بدموع ولجاجه " يا للا اضحك بقى علشان اعرف ان ايدى هتروق " فضحك لى ضحكه واسعه وواضحه جداً ، ففرحت وتيقنت انى سأشفى ، وفى صباح اليوم التالى ذهبت الى كنيسة السيده العذراء وتناولت من جسد الرب ودمه ، ثم توجهت الى المستشفى ، فعندما رأى د / جمال إستاورو يدى تعجب جداً وذهل وقال لى " احنا مش هنعمل العمليه دلوقتى ، هنكمل باقى العلاج ، ومش هتحتاج لعمليه ان شاء الله " ففرحت جداً ومجدت الله ، ولم ينتهى الأسبوع الا وكانت يدى قد عادت سليمه وليس بها اى شىء ، وأنا أكتب بها الان وامسك بها الورقه لأسجل عمل القديس الأنبا مكاريوس معنا ، اما عن السكر الذى اعانى منه بشده فلم ينساه القديس الأنبا مكاريوس ، ففى نفس صباح يوم العمليه قمت بأجراء بعض التحاليل فكانت نسبه السكر قد انخفضت الى (120) فى ذلك اليوم ، واكلت كل ما حرمت منه منذ مده طويله ، ثم قمت باجراء تحليل آخر فى نهايه الأسبوع ولم يرتفع السكر ايضا اكثر من ( 170 ) وقد اخبرنى الأطباء ان هذا أفضل لى ، وهكذا شفيت من جميع أمراضى ببركه القديس العظيم الأنبا مكاريوس ، وقد كانت هذه المعجزه سبباً فى التوبه والرجوع الى الله ، وهذا هو الهدف من عمل القديسين معنا ، بركة صلواته وشفاعته تكون معنا جميعـاً اميــن 0