رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رئيس السلام لِنُُمُوِّ رِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لا نِهَايَةَ ( إشعياء 9: 7 ) يسعى قادة العالم إلى تحقيق السلام على الأرض، فتُقام المؤتمرات، وتُرسم الخطط، وتُعقد الاتفاقات، دون جدوى، والسبب في ذلك أنهم يريدون السلام بعيدًا عن الرب يسوع المسيح. فلن يتحقق السلام على الأرض رغم كل محاولات القادة السياسيين، لأن فم الرب تكلم: «لا سلام، قال الرب للأشرار» ( إش 48: 22 )، وأكد ذلك القول عينه «أما الأشرار فكالبحر المضطرب لأنه لا يستطيع أن يهدأ، وتقذف مياهه حمأةً وطينًا. ليس سلام، قال إلهي، للأشرار» ( إش 57: 20 ، 21). فهذا هو مصير العالم «منقلبًا، منقلبًا، منقلبًا أجعله! هذا أيضًا لا يكون حتى يأتي الذي له الحكم فأعطيه إياه» ( حز 21: 27 ). فالعالم يمضي من رديء إلى أردأ حتى يأتي الذي له الحكم؛ ”المسيح“. وكلمة ”الذي له الحكم“ هي نفس الكلمة ”شيلون“ ( تك 49: 10 ). وكلمة ”شيلون“ تعني: ”واهب السلام“ أو ”الذي يأتي بالسلام أو الطمأنينة“. وسيتحقق السلام على الأرض عندما يتم هذا القول: «قد صارت ممالك العالم لربنا ومسيحه، فسيملك إلى أبد الآبدين» ( رؤ 11: 15 ). والمسيح هو القاضي العادل ( إش 11: 4 )، ونتيجة قضائه العادل يتحقق السلام على الأرض «فيقضي بين الأمم ويُنصف لشعوب كثيرين، فيطبعون سيوفهم سِككًا ورماحهم مناجل. لا ترفع أُمة على أُمة سيفًا، ولا يتعلَّمون الحرب في ما بعد». والمسيح هو «ملك البر والسلام» ( عب 7: 2 )، «لنمو رياسته، وللسلام لا نهاية على كرسي داود وعلى مملكته، ليثبِّتها ويعضُدهَا بالحق والبر، من الآن إلى الأبد. غيرة رب الجنود تصنع هذا» ( إش 9: 7 ). وفي مُلك المسيح على الأرض ومدتة ألف سنة ( رؤ 20: 4 )، لا تقوم ثورات على الأرض والشعوب لا تنتفض، بل سيكون «سلامٌ سلامٌ للبعيد وللقريب، قال الرب» ( إش 32: 16 )، «فيسكن في البرية الحق، والعدل في البستان يُقيم. ويكون صُنع العدل سلامًا، وعمل العدل سكونًا وطمأنينة إلى الأبد. ويسكن شعبي في مسكن السلام، وفي مساكن مطمئنة وفي محلات أمينة» (إش 32: 16-18). عزيزي: هذا هو انتظار الخليقة السعيد؛ فما هو انتظارك أنت عندما يأتي المسيح؟ |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المسيح هو رئيس السلام |
هل المسيح هو رئيس السلام ويعطي سلام ام هو ينزع السلام ؟ |
ميلاد المسيح رئيس السلام |
المسيح رئيس السلام |
السلام للسمائيين - السلام للانبا رويس حبيب المسيح |