|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخذوني مثل الأسد المتهيئ للصيد وكالأشبال التي تأوى في أماكن حفية" [10]. في اختصار، هؤلاء الأعداء الأشرار: أ. لا يهدفون إلى التمتع بنفع خاص بهم بل بالحري تدمير حياة الآخرين بلا سبب. ب. هم منغلقون داخل قلوبهم السمينة [12]؛ هذا تعبير يشير إلى الغرور والترف. لا همّ لهم إلا الحياة المدللة المرفهة، ضيقوا الأفق والقلب بسبب قساوتهم وافتقارهم إلى الحب. ج. متكبرون حتى في أحاديثهم، لأنه من فضلة قلوبهم القاسية تتكلم ألسنتهم. د. ينصبون فخاخًا لاصطياد الآخرين [11]. ه. المضطهدون وحوش مرعبة... وقد دعى القديس بولس نيرون أسدًا (2 تي 4: 17). و. عداوتهم وعنفهم ليس عن احتياج، لأن الله لا يحرم حتى الأشرار من عطاياه الأرضية. بل على العكس يعيشون في ترف، بطونهم مملؤة بخيرات الله، يتركون فضلاتهم لأطفالهم [14]. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يفهم أحدهم هؤلاء الأعداء، فيصرخ ضدهم |
مزمور 28 -من هم هؤلاء الأشرار |
المزمور 17 - حمايته لنا من الأعداء الأشرار |
احترس من هؤلاء الأعداء |
احترس من هؤلاء الأعداء |