رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
... ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟ إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء ( أع 1: 11 ) يلذ لنا أن نتأمل ـ على سبيل المفارقة ـ في مشهدين وداعيين، حدَّثنا عنهما لوقا الطبيب الحبيب في كتاباته للعزيز ثاوفيلس: صعود المسيح ( لو 24: 50 - 52). لقد أخرج الرب تلاميذه من أورشليم إلى بيت عنيا، وهناك «رفع يديه وباركهم، وفيما هو يباركهم، انفرد عنهم، وأُصعد إلى السماء» ( لو 24: 50 ، 51). ولقد حمل هذا المشهد الوداعي تأثيرًا طيبًا ومباركًا للتلاميذ، فسجل الكاتب ردّ فعلهم وقال: «فسجدوا، ورجعوا إلى أورشليم بفرحٍ عظيم» ( لو 24: 52 ). تُرى ما هي أسباب هذا الفرح؟ بالتأكيد هو أولاً، كلام سيدهم المُشجع لهم: «وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر» ( مت 28: 20 ). إلا أن هناك سببًا قويًا يكشفه لنا سفر أعمال الرسل، وهو كلام الملاكين: «وقالا أيها الرجال الجليليون: ما بالكم واقفين تنظرون إلى السماء؟ إن يسوع هذا الذي ارتفع عنكم إلى السماء، سيأتي هكذا كما رأيتموه منطلقًا إلى السماء» ( أع 1: 11 ). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 57 - صعود المسيح |
صعود السيد المسيح |
صعود المسيح |
صعود المسيح |
صعود المسيح |