رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اِقْضُوا لِلذَّلِيلِ وَلِلْيَتِيمِ. أَنْصِفُوا الْمِسْكِينَ وَالْبَائِسَ. نَجُّوا الْمِسْكِينَ وَالْفَقِيرَ. مِنْ يَدِ الأَشْرَارِ أَنْقِذُوا. يطالب الله القضاة أن يشفقوا على الإنسان الضعيف، مثل الذليل، واليتيم، والفقير؛ إذ يكفيه ما يعانيه من متاعب في الحياة، فيحتاج للقاضى الذي ينصفه وينجيه من يد الظالم، فلا يصح أبدًا أن نضيف لما يعانيه من متاعب، ظلمًا أيضًا في القضاء. ولأن الضعيف ليس له سند فيكون القاضى صورة لله تساند هذا الضعيف وتنصفه. هاتان الآيتان نبوة عن المسيح، الذي أخلى ذاته آخذًا صورة عبد، صائرًا في شبه الناس؛ أي له صورة الضعف، ولكن للأسف قضاة بني إسرائيل، وكهنته ورؤساءه ظلموه، وحكموا عليه بالموت، مع أنه بار وقدوس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إنها صورة من تواضعه ووداعته ذاك الذي أخلى ذاته |
( في 2: 6 ، 7) آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه الناس |
هو الذي أخلى ذاته وتجسد |
أخلى الله ذاته وأخذ صورة الإنسان |
أخلى الله ذاته أخذ صورة العبد |