إذا قمت بزيارة المتحف المصري الموجود في القاهرة في ميدان التحرير ، فستلاحظ قفزة واضحة من القرن التاسع عشر إلى القرن الحادي والعشرين حيث كان المتحف القديم مخزنًا للكنوز لكنه لا يحتوي على مساحة كافية لعرض تلك الكنوز، لذلك فإن المتحف الجديد عبارة عن مساحة عرض حديثة من الزجاج والخرسانة بقيمة مليار دولار، تم تصميمه وفق نظام محدد بحيث تقود الضيوف في رحلة تاريخية داخل المتحف شبيهة برحلة هوارد كارتر عندما اكتشف قبر الملك الصبي توت عنخ أمون قبل قرن من الزمان منذ، والموقع الجديد للمتحف المصري الكبير الذي يقع خارج وسط القاهرة ، على هضبة الجيزة على حافة الصحراء الغربية، يطل على الأهرامات الشهيرة وهذا سوف يضيف جوًا أكثر إثارة للزوار والسائحين.
وقد تم اختيار موقع المتحف المصري الكبير أيضًا للالتفاف حول مشكلات نقل الزائرين عبر حركة المرور المزدحمة في وسط القاهرة ، وفي تصميم المتحف الجديد أيضًا تم علاج مشكلة اكتظاظ الزوار في المتحف المصري القديم بالتحرير ،تم علاج تهديدات الحفاظ على البيئة.