|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقول الإنجيل عن هؤلاء الرعاة: ”طوبى لأنقياء القلب فإنّهم يعاينون الله” ( متى 5:8).... لأنّ محبّتنا للمسيح المولود، تخطّت فقرنا والكثير من هموم الحياة التى كانت تثقل كاهلنا، وجعلتنا نتبع كلام الملائكة ونهرع إلى المغارة... “لنجد مريم ويوسف، والطفل مضّجعاً فى المذود ( لو 2:16 ) فأصبحنا أغنياء بالله الذى إفتقر لأجلنا. فبلغنا مع المجوس إلى الذى لا يُبلغ إليه أى إلى الله. فنحن إذن العيون الشاخصة نحو السماء، والمتأملة فى أمورها. نرمز أيضاً إلى المسيح، الراعى الصالح ( يو 10: 11 ) +والى الرسل، الذين هم رعاة العالم. +وكلّ واحد منّا هو راعٍ لإخوته البشر الأحياء معه. فهم إذن، يطرحون علينا السؤال التالى.... +إلى أين تتجّه أنظارنا يا ترى؟ أإلى السماء أم إلى الأرض؟ أإلى الخدمة أم إلى التسلّط؟ إلى الذى يدوم أم على الذى يزول؟ *ونحن بدورنا، إن لم نتخلّ عن ذواتنا، وننطلق مثل الرعاة، متخلّين عن راحتنا وأنانيتنا الشخصية، لنفتّش عن الطفل الجديد، فلن يتمّ الميلاد فى حياتنا، ولن نرى شيئاً من عجائبه. +++إنتظرونا راعى من الرعاة .... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
هؤلاء الرعاة الأمناء يتحولون مع الحنطة النقية إلى قربان |
هؤلاء الرعاة دائرة عملهم هي الليل |
هؤلاء الرعاة يحرسون |
هؤلاء الرعاة مُتبدين |
هؤلاء الرعاة البسطاء |