منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 04 - 2024, 01:44 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,994

لماذا اختار المسيح يوسف الرامي من ضمن تابعيه (تلاميذه) ليدفن جسده






الدفن (ع 38 - 42):

38 ثُمَّ إِنَّ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ، وَهُوَ تِلْمِيذُ يَسُوعَ، وَلكِنْ خُفْيَةً لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، سَأَلَ بِيلاَطُسَ أَنْ يَأْخُذَ جَسَدَ يَسُوعَ، فَأَذِنَ بِيلاَطُسُ. فَجَاءَ وَأَخَذَ جَسَدَ يَسُوعَ. 39 وَجَاءَ أَيْضًا نِيقُودِيمُوسُ، الَّذِي أَتَى أَوَّلًا إِلَى يَسُوعَ لَيْلًا، وَهُوَ حَامِلٌ مَزِيجَ مُرّ وَعُودٍ نَحْوَ مِئَةِ مَنًا. 40 فَأَخَذَا جَسَدَ يَسُوعَ، وَلَفَّاهُ بِأَكْفَانٍ مَعَ الأَطْيَابِ، كَمَا لِلْيَهُودِ عَادَةٌ أَنْ يُكَفِّنُوا. 41 وَكَانَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي صُلِبَ فِيهِ بُسْتَانٌ، وَفِي الْبُسْتَانِ قَبْرٌ جَدِيدٌ لَمْ يُوضَعْ فِيهِ أَحَدٌ قَطُّ. 42 فَهُنَاكَ وَضَعَا يَسُوعَ لِسَبَبِ اسْتِعْدَادِ الْيَهُودِ، لأَنَّ الْقَبْرَ كَانَ قَرِيبًا.
ع38: لماذا اختار المسيح يوسف الرامي من ضمن تابعيه (تلاميذه) ليدفن جسده؟
(1) كان غنيا ويملك قبرا جديدا في نفس موضع الصلب حسب النبوة: "وجُعل مع الأشرار قبره ومع غنى عند موته" (إش 53: 9)؛ (مت 27: 57-60).
(2) كان مشيرا شريفا ذا مكانة مرموقة، فاستطاع الدخول إلى بيلاطس (مر 15: 43).
ع39-40: "وجاء نيقوديموس... وأخذ جسد يسوع": تشير الأحداث وتتابعها إلى توزيع المهام، ثم مقابلتها سويا للتكفين. فيوسف ذهب إلى بيلاطس وأحضر نيقوديموس متطلبات التكفين، وأخذا سويا الجسد. ويشير القديس يوحنا إلى نيقوديموس بأنه الذي أتى أولًا إلى يسوع (راجع يو 3)، وهو نفسه الذي حاول الدفاع عن يسوع أمام مجلس رؤساء اليهود في (يو 7: 50). أما ما حمله نيقوديموس فكان مرا، وهو عصارة إحدى الأشجار المعروفة، وكان يستخدم للتطهير أو تقليل الألم، وكان من مواد التحنيط التي استخدمها الفراعنة ونقلها عنهم اليهود. أما العود، فهو مسحوق أساسه شجر عطر وله رائحة طيبة... ومقدار ما أتى به نيقوديموس هو مائة مَنًا، وألمنا مقياس حجم ووزن روماني مأخوذ عن اليونانيين، وهو يبلغ حجما نصف لتر تقريبا، ووزنا يعادل 340 جرامًا.
"لفاه بأكفان":قاما بخلط مزيج من الأطياب والزيوت العطرة ووضعاه على الجسد، ثم لفاه بالكتان.
"كما لليهود عادة": تعني ما أخذوه عن المصريين من عادات التحنيط.
ع41-42: القبر الذي دفن فيه المسيح كان جديدًا ومنحوتًا في صخرة داخل بستان مملوك ليوسف الرامي بالقرب من مكان الصلب، مما ساعد على إنهاء إجراءات التكفين والدفن بسرعة قبل الثانية عشر، وهي السادسة مساء بتوقيتنا، حتى لا يدخلوا في السبت العظيم.
ولعل استسلام جسد المخلص بين يدي مكفناه آخر مشاهد اتضاع الإله الذي سوف نراه بعد ذلك في أمجاد قيامته.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اختار المسيح اثنى عشر من تابعيه ليصيروا تلاميذَ له
اختار السيد المسيح تلاميذه (مرقس 3: 34)
قبر يوسف الرامي الذي دُفن فيه المسيح كان في بستان
(البار يوسف الرامي) دفن المسيح بعد صَلبه
يوسف الرامي صاحب قبر المسيح


الساعة الآن 02:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024