المصري لحقوق الإنسان عن تقرير هيومن رايتس

[Mary Naeem]

المصري لحقوق الإنسان عن تقرير هيومن رايتس

نقلا عن الوطن
انتقد الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، التقرير الذي أصدرته منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في ذكرى مرور عام على تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم.

وقال الاتحاد، في بيان أصدره اليوم، "لأول مرة تصدر هذه المنظمة تقريرا يتعلق بأعمال رئيس جمهورية مصر، بمناسبة مرور عام على توليه الحكم، في حين أن سجلات هذه المنظمة وتقريرها لم يشهد طوال عملها إصدار تقرير يراقب أعمال أي رئيس دولة في العالم خلال توليه فترة أو فترات من حكمه، ما يستبين معه أن هناك نيه مغرضة للإساءة للرئيس المصري، الذي جاء بإرادة شعبية جارفة شهد بها العالم أجمع".

وأضاف الاتحاد، "هذه المنظمة تريد تشويه وتقويض أعمال السيسي"، متهما المنظمة الدولية بالابتعاد عن المنهجية والمعايير الحقوقية في التعامل مع الأمور.

وتابع "المنظمة انتهجت منهجا سياسيا واتسمت تقاريرها بصبغة سياسية ما يبعد تقاريرها عن المصداقية"، وشكك في إحصائيات "رايتس ووتش" بشأن أعداد المعتقلين في العام الأول للسيسي.

واستطرد "للأسف (راتيس واتش) تخالف الحقيقة وتضل الطريق إذ زعمت أن القضاة يمدون فترة الحبس الاحتياطي لمعارضى السلطة الحالية، بينما يفرجون عن المتهمين من أنصار السيسي وهذا قول ساذج، لأن الحبس الاحتياطي له مدة في القانون، فإذا تم تجاوزها سقط الحبس ويتم الإفراج فورا بقوة القانون عن المحبوس فكيف يخالف القاضي القانون ويعرض نفسه لمساءلة قانونية في التفتيش القضائي".

كانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، حذرت في تقريرها الصادر منذ أيام الغرب من التغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، بمناسبة مرور عام على تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكم.
ونددت المنظمة بما وصفته بـ"الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان في السنة الأولى لحكمه"، ودعت الحكومات الغربية للكف عن التغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان في ظل حكم السيسي، وقالت "تلك الانتهاكات تشمل اعتقالات جماعية ومحاكمات عسكرية للمدنيين وأحكام إعدام جماعية".