رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مسئول أمريكى: أغلب العقوبات على إيران ستظل كما هى رغم "اتفاق جنيف" اليوم السابع اهتمت مجلة "تايم" الأمريكية بالاتفاق التاريخى، الذى تم التوصل إليه بين إيران والقوى الغربية، بشأن برنامج طهران النووى، وقالت إنه يمثل المرة الأولى منذ أكثر من عشرة، التى توافق فيها إيران على تقليص عناصر من برنامجها النووى، فيما نقلت عن مسئول بإدارة أوباما قوله إن الأغلبية العظمى من العقوبات القائمة ضد طهران ستظل كما هى. وأشارت الصحيفة، إلى أن تلك الصفقة المؤقتة ليست الكلمة الأخيرة فى برنامج إيران النووى، حيث أشار قادتها إلى أن طهران لها الحق فى تخصيب اليورانيوم، لكنه سيستمر لمدة 6 أشهر، وخلال تلك الفترة سيسعى المفاوضون إلى الوصول إلى اتفاق شامل من شأنه أن يسمح لإيران بالاحتفاظ بالطاقة التى تستخدم للأغراض السلمية فقط. ونقلت "تايم"، عن أحد كبار المسئولين بإدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، قوله إن الاتفاق سيوقف التقدم فى البرنامج النووى الإيرانى، بما فى ذلك مفاعل المياه الثقيلة فى "أراك"، لافتا إلى أنه لم يتم الاعتراف بعد بحق طهران فى تخصيب اليورانيوم. وفى تقرير أولى، قدمه البيت الأبيض، فإن الاتفاق ينص على أن إيران ستلتزم بوقف تخصيب اليورانيوم فوق نسبة 5%، وتقوم بتحييد مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى 20%، والتى تقترب من النسبة المطلوبة لتصنيع سلاح نووى، وتوفر للمفتشين فرصة الدخول إلى منشآتها. وفى المقابل، فإن تخفيف العقوبات سيكون محدودا ومؤقتا وهادفا، وقابلا للتراجع عنه، وكشف المسئول أن الأغلبية العظمى من العقوبات ستظل كما هى. ونقلت الصحيفة، موقف بعض أعضاء الكونجرس من هذا الاتفاق، حيث السيناتور الجمهورى جون كورنيرن، إن هذا الاتفاق ما هو إلا محاولة من البيت الأبيض لصرف الانتباه عن قانون الرعاية الصحية الجديد. بينما لفت السيناتور الجمهورى البارز ليندسى جراهام، إلى أن السؤال الحقيقى للعالم هو هل ستضطر إيران بموجب هذا الاتفاق أن تفكك قدراتها على تخصيب اليورانيوم بشكل خطير، وهل ينبغى السماح لطهران بحق التخصيب بالنظر لسلوكها بشكل عام؟، وتابع " لا أعرف الإجابة على هذا السؤال". ومن جانبه، شدد زعيم الأغلبية بمجلس النواب إيريك كانتور، على أنه يظل قلقا من ألا يكون الاتفاق كافيا، لوقف قدرات التخصيب الإيرانية، منوها إلى ضرورة أن تظل الولايات المتحدة يقظة، وترد فورا على أى غش أو مخالفات من جانب إيران بعد تطبيق الاتفاق، وطالب واشنطن أيضا بإعادة بناء تحالفاتها فى المنطقة والوقوف بحزم مع أقرب شركائها ضد أى عدوان إيرانى. |
|