رغم وجود عدد من الحضارات القديمة والمدمرة داخل زيمبابوي إلا أنها هذا من أكثر ما يميزها أيضاً عن غيرها من الأماكن، حيث حدث بعض الانفجارات في الماضي على مكان من الحجر الجاف الفريد من نوعه بين الأنقاض مما جلب طبقة جديدة وكاملة من الأصالة للسفر عبر البلاد، حيث أن أطلال زيمبابوي العظمى في ماسفينغو هي الأكثر شهرة بين هذه المواقع والمدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، حيث تعد أسوار أطلال زيمبابوي العظمى من أبرز المعالم كما يصل بعضها إلى أكثر من 5 أمتار ويعتقد أنه كان في الزمن السابق هو مكان مخصص وموطنًا لـ 18000 شخص، كما كان القصر الملكي الذي يحكم منه الملوك في ذلك الوقت.