رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كَحَزَانَى وَنَحْنُ دَائِمًا فَرِحُونَ، كَفُقَرَاءَ وَنَحْنُ نُغْنِي كَثِيرِينَ، كَأَنْ لاَ شَيْءَ لَنَا وَنَحْنُ نَمْلِكُ كُلَّ شَيْءٍ. ( 2كو 6: 10 ) إن الإيمان بالمسيح ينشئ حياة مُفرحة مهما كانت الظروف، فإذا قِسنا حياة الرسول بولس بمقياس الناس الذين يقيسون به النجاح في العالم، لا بد وأن نرى هذه الحياة فاشلة. نحن نعلم ما الذي تركه الرسول، ونعلم أيضًا ما الذي يُرى في الظاهر أنه قد حصل عليه بواسطة مسيحيته هذه. يتكلم هو بنفسه عن المظاهر الخارجية لحياته إذ يقول: «نجوع ونعطش ونُعرَّى ونُلكَم وليس لنا إقامة، ونتعب ... نُشتم .. نُضطهد .. يُفترى علينا .. صرنا كأقذار العالم ووسَخ كل شيء» ( 1كو 4: 11 - 13). هذا هو أحد وجهي حياته، ولكن هل كان هذا كل شيء؟ كلا. كان لهذا البطل في داخله ما جعله ينتصر على التجارب. ولم يكن فيه ما هو أعجب من شجاعته وطول أناته في احتمال المشقات، وفرحه المستمر في كل الظروف؛ تلك المزايا النادرة التي حملته منتصرًا فوق الأمواج العالية التي كانت تصطدم به في البحر الذي عُيِّنَ له أن يخوض عبابه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كن أنت كما انت مهما كانت الظروف |
كن أنت مهما كانت الظروف |
مهما كانت الظروف |
مهما كانت الظروف والصعوبات |
ابتسم مهما كانت الظروف |