* ترهب بدير أبو مقار في 25/8/1973م
* خدم في المنيا عام 1977م
* خدم في أسيوط عام 1979م
* خدم في العريش من 17/11/1988م
* تمت سيامته أسقفًا على سيناء في 14/11/1996م
* استراح في الرب في 25/7/2000م
* كان محبًا للهدوء والسكينة. وكان عجيبًا يجمع بين السكون والخدمة، يعمل في صمت وهدوء ولا يعرف أحد ما يفعل إلا بعد أن ينتهي العمل. وأينما يتواجد في أي مكان يضفي على المكان الهدوء والصمت والصلاة لأنه بالحقيقة كان دير متنقل وبيت للفضائل.
* كان دائم الصلاة ويؤمن أنها تقدس كل شيء وتحل المشاكل مهما كانت صعبة، وكان لا يسمح بأن وقت الخدمة يكون على حساب الصلاة التي هي أهم لأننا نخدم بقوة الرب لا من أنفسنا.
* كان مفتديًا للوقت. أما تجده مصليًا أو قارئًا. أو يخدم في الكنيسة أو في افتقاد. أو في موقع عمل، لا يقابل أحد ألا إذا كان هناك هدف. يتكلم بإيجاز ولا يعرف المجاملة ولا يحب المحاباة.
* عاش ناسكًا متجردًا من كل شيء. بسيطًا في ملبسه زاهدًا في طعامه ومدبرًا في كل ما تمتد إليه يده.
* أما عن حياة العطاء وعمل الرحمة المتسع في جميع ما تمتد إليه يداه فكان عظيمًا جدًا، فكان يعطي دون أن يدري أحد.
* أنعم الرب عليه بفضيلة الإرشاد الروحي على مستوى يضاهي الآباء القديسين الأولين.
* أحب بناء الكنائس فعمر في كثير من الأديرة وفي أبرشيته.
* على الرغم من مسئولية خدمة الأسقفية المتعددة، وما تتكلفه من أسهار وأسفار ألا أنه كان راهب القلاية البسيط الملتزم بجميع قوانينه الرهبانية من صلوات وتسبحة ومطانيات.
* كان يخفي جهاده ومتاعبه وأمراضه ومشاكله وقداسته عن أولاده. حاملًا صليبه بفرح، وكل من يقابله يجده فرح الوجه.
* قبل رحيله بأسبوع زار أحد الأديرة وصرح لهم أن هذه أخر زيارة وأنه أتى لتوديعهم، ثم سمعنا عن الأخ الذي كان يقود سيارته قبل الحادث مباشرة أن أبانا القديس قال له: هل أنت مستعد يا فلان أن تذهب إلى الملكوت الآن؟ فأجابه: لا أنا عندي أولاد، فقال له أنا ذاهب وسأتركك لأولادك... وقد كان.