منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 01 - 2022, 09:12 AM
الصورة الرمزية بشرى النهيسى
 
بشرى النهيسى Male
..::| VIP |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بشرى النهيسى غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 124929
تـاريخ التسجيـل : Oct 2021
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 25,619

(14): "وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا."

بدأ يوحنا الإنجيلي رؤيته للكلمة في أزليته ثم في خلقته للعالم، وأنه كان ينير للخليقة، ثم إرسال المعمدان ليشهد له، ثم رفض خاصته له والآن نراه يأتي متجسدًا.

وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا = وَالْكَلِمَةُ = حرف الواو تعني أن الكلام عائد على ما قبله وتعني أن الكلمة الذي هو الله صار جسدًا وهنا نسمع لآخر مرة عن الكلمة إذ سنراه بعد ذلك في شخص المسيح الذي ظهر كإنسان. وكون أن المسيح أخذ له جسدًا فهو لم يتوقف عن أن يكون الكلمة، ولكنه اتخذ له جسدًا حتى نراه وندركه "الله ظهر في الجسد" (1تي16:3). فالإنسان قد فشل في أن يتعرف على الكلمة ويدركه، وهذا ما جعله يأخذ حالة أكثر اقترابًا لإدراكنا. وكان هذا تحقيقًا لقول الله ووعده "يُقِيمُ لَكَ ٱلرَّبُّ إِلَهُكَ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِكَ مِنْ إِخْوَتِكَ مِثْلِي. لَهُ تَسْمَعُونَ. حَسَبَ كُلِّ مَا طَلَبْتَ مِنَ ٱلرَّبِّ إِلَهِكَ فِي حُورِيبَ يَوْمَ ٱلِٱجْتِمَاعِ قَائِلًا: لَا أَعُودُ أَسْمَعُ صَوْتَ ٱلرَّبِّ إِلَهِي وَلَا أَرَى هَذِهِ ٱلنَّارَ ٱلْعَظِيمَةَ أَيْضًا لِئَلَّا أَمُوتَ. قَالَ لِيَ ٱلرَّبُّ: قَدْ أَحْسَنُوا فِي مَا تَكَلَّمُوا. أُقِيمُ لَهُمْ نَبِيًّا مِنْ وَسَطِ إِخْوَتِهِمْ مِثْلَكَ، وَأَجْعَلُ كَلَامِي فِي فَمِهِ، فَيُكَلِّمُهُمْ بِكُلِّ مَا أُوصِيهِ بِهِ" (تث18: 15-18). [وراجع التفسير].

وهو صار جسدًا ليكون رأس الخليقة الجديدة التي ننتمي إليها بالمعمودية ويسميها بولس الرسول "في المسيح" . أما قوله كل شيء به كان فيشير للخليقة القديمة (أي جسد آدم وبنيه). وصار بكر كل خليقة (كو15:1) لأنه أيضًا كان أول من قام من الأموات. وجسدًا هنا تشير لأنه صار إنسانًا كاملًا (جسدًا ونفسًا وروحًا). أي أخذ الطبيعة البشرية بكل خصائصها أي صار بشرًا وهذا ما نعنيه في قانون الإيمان بقولنا تجسد وتأنس، فهو شابهنا في كل شيء ما خلا الخطية وحدها.

والكلمة الأقنوم الثاني من الثلاثة أقانيم هو وحده الذي تجسد. فلو تصورنا أن الشمس وهي = قرص الشمس + نور + حرارة. نجد أن نور الشمس وحده هو الذي يتحول بالتمثيل الكلوروفيلي Photosynthesis إلى نبات. فهل نقول أن الشمس كلها + نورها + حرارتها داخل النبات. النور فقط هو الذي يتحول إلى نبات.

وقوله صَارَ تعني أنه لن يتراجع عن اتحاده بالجسد الذي اتخذه للأبد. وهو لكي يأخذ شكل الإنسان أخفى مجده وأخلى ذاته (في6:2-7). وهذا الإخلاء لم ينقص اللاهوت شيئًا "ففيه حل كل ملء اللاهوت جسديًا" (كو9:2). هذا الإخلاء يعني أنه حجب مجد ونور لاهوته آخذًا صورة عبد. لكن المسيح استعلن لاهوته في بعض الأحيان كما في التجلي. وهو حجب لاهوته لنراه فنحن في جسدنا الحالي لن نحتمل مجده بسبب خطايانا. وتجسده هذا فتح لنا طريق الأقداس (عب19:10-20) وصار جسده طريقًا ومعبرًا لنا للأمجاد السماوية، وهذا معنى "أنا ذاهب لأعد لكم مكانًا". بل هو أعطانا جسده ودمه مأكلًا ومشربًا حق لنحيا بهما (يو55:6-57) ولقد ظهرت هرطقات كثيرة بخصوص التجسد مثل هرطقة أبوليناريوس الذي إدَّعى أن الجسد الذي أخذه المسيح لم يكن جسدًا كاملًا. ولكننا نؤمن أن جسد المسيح كان جسدًا كاملًا. وقال أوطاخي أن المسيح كان له طبيعة واحدة إنسحبت منها الطبيعة البشرية وكأن لا وجود لها. وقال الغنوسيون أن المسيح أخذ جسدًا حسب الظاهر فقط ولمدة قصيرة، ولكننا نؤمن أن جسده كان حقيقي ودائم، وقال غيرهم أن جسد المسيح كان خيالي وهذا خطأ.

نحن نؤمن أن لاهوته اتحد بناسوته (الذي كان جسدًا حقيقيًا كاملًا) وكان هذا الإتحاد للطبيعتين إتحادًا كليًا وكاملًا وصارا واحدًا، طبيعة واحدة من طبيعتين كإتحاد الحديد بالنار (تشبيه البابا كيرلس عمود الدين) والنحاس بالنار (رؤ15:1). والفحم المشتعل في المجمرة (الشورية) إشارة للمسيح في بطن العذراء. صار الكلمة إلهًا متأنسًا (ولا يقال إلهًا وإنسانًا معًا) فحينما أقام لعازر من الموت أقامه بقوة لاهوته وبصوت فمه أيضًا، فأعماله الإلهية قد اشترك فيها جسده. والمسيح المتأنس قال عن نفسه أنا هو (يهوه) (يو24:8) وحينما مات المسيح انفصلت روحه الإنسانية عن جسده وظل اللاهوت متحدًا بكليهما لذلك لم يفسد الجسد بل خرج منه دم وماء (الدم علامة حيوية الجسد لإتحاد اللاهوت به والماء علامة لانفصال الروح الإنسانية عن الجسد = خروج دم من جسد إنسان يشير لأن به حياة فالميت لا يخرج منه دم بل سائل بلا لون)، ولذلك أيضًا قام بقوة لاهوته المتحد مع جسده . لقد اتحدت الطبيعتين وصارا طبيعة واحدة بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير لذلك يقول بولس الرسول "كنيسة الله التي اقتناها بدمه" (أع28:20) . وحينما مات المسيح بالجسد دفن الجسد المتحد باللاهوت في القبر أما الروح المتحدة باللاهوت فقد ذهبت للجحيم لتفتحه بسلطان إلهي وتأخذ أنفس الأبرار وتفتح لهم الفردوس أيضا بسلطان إلهي فالروح متحدة باللاهوت. وبالقيامة إتحدت الروح مع الجسد في جسد ممجد. وبعد الصعود حجبت سحابة المسيح عن تلاميذه فهم لن يحتملوا صورة مجد جسده التي نعبر عنها بقولنا جلس عن يمين أبيه.

وإذا لم يكن اللاهوت متحدًا بالناسوت كان من المستحيل أن يتم الفداء، فالفداء هو موت المسيح غير المحدود (لإتحاد لاهوته بناسوته) ليغفر خطايا غير محدودة. أما لو كان اللاهوت منفصلًا عن الناسوت لصار الناسوت محدودًا ولما حدث الخلاص غير المحدود. وحينما قال أنا القيامة والحياة قالها على أساس لاهوته الكائن في جسده المتحد به. ولما قام، قام بقوة لاهوته وبالجسد. ولما بكى على قبر لعازر كان هذا دليلًا أن الله بلاهوته يشترك مع الإنسان في ضيقته "في كل ضيقهم تضايق" (إش9:63). وبعد الاتحاد كان له مشيئة واحدة لا مشيئتان فلا ازدواج في شخصيته. وكان اتحاد اللاهوت بالناسوت بركة للمؤمنين لأنهم سيصيروا واحدًا في الله (هذا لا يعني قطعًا تأليه الإنسان أي لن يصير الإنسان إلهًا، بل سيأخذ الإنسان بركات كثيرة نتيجة هذا الاتحاد، فنحن كشركاء الطبيعة الإلهية (2بط4:1) لن نشترك في لاهوت الله بل في قداسته ومحبته بل وفي مجده والجلوس في عرشه (يو21:17). والمسيح أخذ شكل جسدنا ومَجَّدَهُ ليعطينا أن نكون على صورته في الأبدية (1يو2:3).

وَحَلَّ بَيْنَنَا = حلًّ في أصلها اليوناني خَيَّم أي اتخذ له خيمة. وهي تشير للسكنى أو الحلول المؤقت، كما يضرب الإنسان خيمته على الأرض ثم يخلعها ليرحل. وقوله بيننا فهو يريد السكنى وسط شعبه. وكون جسدنا الحالي يُعَبَّرْ عنه بالخيمة هو تراث فكري يهودي ، وفك الخيمة أو خلع الخيمة يشير للموت إذ نرحل عن هذا العالم (راجع 2بط14:1+ 2كو1:5) وقول بطرس هنا عالِمًا أن خلع مسكني.. أي خيمتي يشير لموته بالجسد.

والخيمة (خيمة الاجتماع) كان يطلق عليها المسكن. وكانوا يحلونها (يفكونها) عند الترحال، أما بعد أن إستقروا في أرض الميعاد بنوا هيكلا ثابتا.

ويكون قوله حل بيننا أي أن المسيح اتخذ له جسدًا بشريًا ليحل بيننا كما كانت الخيمة سابقًا وسط الشعب وليموت بهذا الجسد لفدائنا ثم يكون له جسد ممجد وحياة أبدية، وليكون لنا جسدا ممجدا مثله وحياة أبدية.



كانت الخيمة رمزًا للمسيح الذي يحل بمجده وسط شعبه (خر34:40-35+ زك10:2) ورأينا مجده= كيف رأى يوحنا مجد المسيح:

1- التلاميذ آمنوا بالمسيح، وإيمانهم أعطاهم أن يروا في المسيح ما لم يراه غيرهم من ذووا القلوب المتحجرة، فالمسيح استعلن نفسه لهم بسبب إيمانهم. وهذا هو مفهوم قول المسيح "طوبى لمن آمن ولم يرى".. أي لم يرى رؤية عينية.

2- يضاف لهذا رؤيتهم للمسيح في حالة تجلي وهذه الحادثة رآها بطرس ويعقوب ويوحنا وذكرها بطرس لأهميتها (2بط16:1-18).

3- لقد رأى التلاميذ معجزاته التي تنطق بلاهوته مثل تحويل الماء إلى خمر وتفتيح عيني المولود أعمى وإقامة لعازر. بل رأوه يصنع أعمالًا ويتكلم بسلطان بل أن اليهود أنفسهم شهدوا بهذا السلطان (مت29:7).

4- سمع يوحنا المسيح يطلب أن يتمجد، وربما ميزَّ الصوت الذي أتاه من السماء بأن الآب مجده وسيمجده (يو5:17+24)+(يو28:12) ثم رأى يوحنا صعوده.

5- يوحنا رأى المسيح في مجده (سفر الرؤيا) وسقط عند رجليه كميت (رؤ17:1).

مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ = كلمة وحيد تعني الفريد أو الوحيد في نوعه (KIND). والمجد الذي ظهر به الابن يليق به كابن وحيد للآب. وكلمة وحيد هي ترجمة للكلمة اليونانية مونوجينيس (يو16:3-18+ 1يو9:4). ولكي نفهم عظم عمل الفداء، علينا أن نعلم أنه الابن المحبوب (أف6:1) موضع مسرة أبيه (2بط17:1). هذا هو الابن الوحيد الذي بذله الآب عنا حتى لا نهلك. وقوله وحيد من الآب نرى فيها ارتباط وجودي جوهري بين الآب والابن، وأن الآب أرسله لأجل رسالة يؤديها.

مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا = هذا ما لمسه يوحنا بنفسه حين عاش مع المسيح. ورأى كلماته وتصرفاته ومحبته حتى مع أعدائه. والمسيح حين تجسد أراد أن يمنحنا صفاته هذه لتكون لنا. وتعني النعمة أن المسيح أبرع جمالًا من بني البشر بسبب أنه بلا خطية، وأن طبيعته هي المحبة وكل عطاياه مجانية.

نِعْمَةً = المسيح هو مصدر كل نعمة، نسأله فيعطينا إياها مجانًا، ليس عن استحقاق فينا. وهكذا فعل بولس الرسول (رو7:1) وباقي رسائله، والقديس يوحنا (2يو3). وهذه هي صيغة البركة الرسولية: محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة وعطية وموهبة الروح القدس تكون معكم: "نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، وَمَحَبَّةُ اللهِ، وَشَرِكَةُ الرُّوحِ الْقُدُسِ مَعَ جَمِيعِكُمْ. آمِينَ" (2كو4:13). بل العرش الإلهي صار يعرف بعرش النعمة (عب16:4). والنعمة تشمل الفداء المجاني والخلاص بنتائجه والذي به صرنا بنينًا وأحباء وأحرارًا من سلطان الخطية ووارثين مع المسيح، وحل فينا الروح القدس. نحن في المسيح حصلنا على كل النعم. ونلاحظ أن يوحنا وضع النعمة في مقابل الناموس (آية17) .

وَحَقًّا = المسيح هو الحق نفسه. والحق هو في مقابل الباطل الذي هو العالم بملذاته التي لا تشبع ولا تعطي حياة. وهو أي الحق من يعرفه ويتذوقه يتحرر من معرفة وحب العالم الباطل. وهو الحقيقة في مقابل الشبه أو الظل وليس الصدق وعدم الكذب. والعهد القديم كان ظل وأشباه السماويات، كان ألغاز ورموز ولكن في العهد الجديد جاء الحق (عب5:8+ عب2:1+ يو63:6)+ (يو6:14+9) لذلك وضع الحق في مقابل الناموس (آية 17). فالحق هو استعلان الله في ذاته استعلانًا حقيقيًا كآب وابن. ومن يعرف الابن يعرف الحق ويتحرر (يو31:8-36) ويصير ابنًا حرًا لله. والحق هو الشيء الثابت وتعني أن الله أمين وصادق ودائم وغير متغير وسرمدي أي أزلي وأبدي، اما العالم فهو باطل أي عكس كل هذا، من يمسكه أو يظن أنه امتلكه فهو قد أمسك الهواء "قبض الريح" هو كالسراب. الحق هو شخص المسيح والنعمة هي القوة التي تحفظنا كأولاد لله من الخطية. والحق هو اختيار حر للمسيحي. وهو ترك العالم الباطل. لذلك من يعرف الحق يتحرر من الباطل.

الآب والابن والروح القدس إله واحد مثلث الأقانيم بلا انفصال.الآب في الابن، والابن في الآب، والروح القدس هو روح المسيح. فالثلاثة أقانيم هم إله واحد.

* "أنا والآب واحد" (يو30:10).

* "الآب فيَّ وأنا فيه" (يو38:10).

إذًا كيف نتصوَّر أن الأقنوم الثاني فقط هو الذي صار جسدًا؟.

هذا يحدث أمامنا كل يوم. فالنبات ينمو بالتمثيل الكلوروفيلي، وفيه يتم إتحاد الضوء بالنبات، بالضوء فقط ينمو النبات، مع أن الشمس ونورها وحرارتها هم ثلاثة في واحد. وهكذا فالكلمة الذي تجسد كان في نفس الوقت واحدًا مع الآب والروح القدس لاهوتيًا، لكن الذي أخذ جسدًا هو الكلمة. وهذا ما ظهر يوم المعمودية، فالكلمة المتجسد في الماء والروح القدس على شكل حمامة وصوت الآب آتٍ من السماء.

مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يوجد تشبيه كامل من خلال الطبيعة يُعبِّر عن الله غير المُدرك، لذلك نقول عن التجسد أنه سر.

← يُرجى مراجعة موضوع لماذا تجسد المسيح في نهاية شرح أناجيل التجربة في هذا الكتاب بالتفاسير.



+ مملوءًا نعمة = إذا فهمنا أن النعمة هي القوة التي يعطينا إياها الروح القدس كما سيأتي فيما بعد، كما يقول القديس بولس الرسول "وَلَكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِٱلرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ ٱلْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ" (رو8: 13) ويقول أيضًا "الروح يعين ضعفاتنا" (رو8: 26)، سنفهم معنى قول القديس يوحنا أن المسيح مملوءًا نعمة. فالروح القدس يملأ الإنسانية التي فيه (يملأ جسده) لأن فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديًا (كو2: 9). والمسيح لأنه انتصر في التجربة على الجبل "رجع بقوة الروح" (لو4: 14). هذه القوة التي ملأته جسديًا هي التي يقال عنها أن المسيح مملوء من كل نعمة.

مملوءًا حقًا = إذ رفض كل الباطل الذي عرضه عليه إبليس في التجربة عل الجبل.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وَالْكَلِمَةُ الَّتِي أَتَكَلَّمُ بِهَا تَكُونُ
وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا
إنجيل يوحنا 1: 14 وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا
وَالْكَلِمَةُ صَارَ بَشَراً وَحلَّ بَيْنَنَا
وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا،


الساعة الآن 10:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024