رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أما الإنسان المملؤ غيره على خلاص النفس، فإنه: يفتح أمام الخطاة باب الرجاء، ويدفعهم فيه دفعًا.. ينفخ في الفتيلة المدخنة لعلها تشتعل، ويعصب القصبة المرضوضة bruised reed لعلها تستقيم، ويقول لكل أحد: "لا تخف. الله سوف لا يتركك. معونة الله معك. هناك حلول كثيرة لمشكلتك. الله لا يعجز عن حلها". وهكذا يدفعه دفعًا كما كان الملاكان يدفعان لوطًا إلى خارج سادوم (تك 19: 15، 16). وهكذا يتذكر قول الرسول: "قوموا الأيادى المسترخية والركب المخلعة" (عب 12: 12). مستخدمًا في ذلك كل عطف وحنو وطول أناة..، ويضرب الأمثلة بالذين كانت حالتهم أسوأ وأمكنهم أن يخلصوا.. |
|