رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اضطرابات التعلم الأكثر شيوعًا التي قد يعانيها الطفل
تشرح عالمة النفس المتخصصة جيسكا ميساك، أنه يوجد 3 اضطرابات تعلمية شائعة:
تقول جيل لورين: «يُعَد عسر القراءة أكثر اضطرابات التعلم شيوعًا، إذ تشكل الإصابة به 80-90% بين الأنواع الأخرى. تشير التقديرات إلى أن نحو 20% من الأشخاص مصابون بعسر القراءة». وفق علم النفس، تقدم بعض الاختبارات إجابات حول كيفية عمل الدماغ. لكن الطبيبة اقترحت التوجه إلى المنطقة التعليمية لإجراء تقييمات خاصة بالتعلم. تشرح ميساك: «إن التقييمات ضمن النظام الدراسي مجانية للطالب، ويساعد هذا التقييم المدرسي على تحديد كون الطالب مؤهلًا للحصول على خدمات أو فرص تعليمية خاصة تُوفر خطط التعليم الفردية IEPS)) فرصًا للأطفال الذين يعانون صعوبات التعلم، إذ تحدد الخطط الإضافية التي يستطيع المعلمون والأنظمة تقديمها. أقنعني هذا البحث بأننا في حاجة إلى التقييم المدرسي. لكنني عندما التقيت مسؤولي القطاع التعليمي علمت أنهم لن يقدموا تشخيصًا محددًا، إذ لم يذكروا اضطرابات التعلم التي من المحتمل أن ابنتي تعانيها. بدلًا من ذلك، حددوا ببساطة المجالات التي واجهت ابنتي صعوبات فيها، واقترحوا الوسائل التي قد تساعدها على تجاوز هذه المشكلات. تقول ميساك: «من المألوف أن تتابع الأسر الاختبارات والخدمات من طريق النظام المدرسي والمسؤولين عن تقديم الخدمات الطبية. توفر الاختبارات الطبية تشخيصًا طبيًّا للأطفال، أما التقييمات المدرسية فلا تقدم هذا التشخيص عادةً، بل تحدد قدرة الأطفال على مواكبة ما تقدمه المدرسة». قد يكون هذا كافيًا في بعض الحالات. أما في حالتنا هذه، فالقرار الصائب هو متابعة المسارين معًا. تتضمن التقييمات مشاكل السمع ومعالجة اللغة، والعجز البصري، وتحديات الذاكرة والأداء التنفيذي التي قد يواجهها الشخص. تقول ميساك: «يساعد المستشارون التربويون الأسر على فهم النظام المدرسي ومعرفة حقوقهم، فالتعامل مع نظام التعليم الخاص معقد، ومعظم الناس ليسوا على دراية بالفروق الدقيقة لهذا النظام. تستطيع الأسر-في وجود اختصاصي داعم يمكن التحدث إليه حول العملية، وحضور الاجتماعات معه- أن تشعر بثقة أكبر عندما يُسمع صوتها وتلبى احتياجات أطفالها. قد لا تحتاج الأسر إلى مستشار تربوي حال وجود علاقة طيبة بالمدرسة المسؤولة عن أطفالها، وأن تشعر بالدعم المقدم في هذه العملية». لكن يصبح الأمر جديرًا بالاهتمام لدى الأسر التي تشعر أن احتياجات أبنائها غير مستوفاة. ويمثل المستشار التربوي أيضًا دعمًا إضافيًّا للأسر التي قد تشعر بالارتباك بسبب هذه العملية. تقول ماندل : «بوصفي استشاريةً تربوية، أساعد الأسر على فهم المشكلة وطريقة تأثيرها في أبنائهم، وفهم التقييمات ونفعها للأطفال». الأدوات والعلاجات المتاحة أحد الأشياء التي سألت عنها في اجتماعي الأول بالمدرسة هو: ماذا يمكننا أن نفعل للمساعدة حال بينت التقديرات أن ابنتي تعاني بالفعل اضطرابات التعلم؟ وعلمت بوجود طرق تعليمية متنوعة، تُطبق تطبيقًا ناجحًا مع الأطفال الذين يواجهون صعوبات في التعلم، وتوجد أيضًا مجموعات قراءة يجب على ابنتي حضورها. يجب أن يكون نظام التعليم والراحة في غرفة الصف مُعدًّا لمنح ابنتي المزيد من الوقت ضمن الاختبارات، إضافةً إلى وجود الأدوات المساعدة لمعالجة ما تعلمته معالجةً أفضل. تقول ماندل: «نظام التعليم، والحصول على متخصص في القراءة والرياضيات والكتابة، كل ذلك يُعَد خيارات متاحة، استنادًا إلى نوعية الاضطراب أو الخلل الموجود». تقول لورين: «يستطيع الطالب الوصول إلى أعلى قدراته، بالعلاج الممتاز والإرشادات المناسبة |
|