منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 06 - 2015, 11:38 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,869

تعرف على أسباب فشل خطة إيران البديلة في سوريا
تعرف على أسباب فشل خطة إيران البديلة في سوريا
نقلا عن الوطن
نشر موقع "تقرير" العربي، مقالًا توضيحيًا عن أسباب فشل خطة إيران البديلة في سوريا، مشيرة إلى أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، زار سوريا بشكل مفاجئ، بالقرب من الخطوط الأمامية خارج اللاذقية.

وأوضح المقال الذي نشر في "تقرير"، أن سليماني تعهد بأن سوريا ستشهد تطورات "تفاجئ" العالم قريبًا، مضيفًا أن العالم لم يشهد أي مفاجآت حتى الآن.

وأضاف "تقرير" في مقاله، أن المعارضة يبدو أنها تكتسب المزيد من الأرض مع مرور كل يوم.

وتابع "يواجه النظام الإيراني العديد من الأزمات، إضافة إلى تحديات اللحظة الأخيرة التي تسبق توقيع الاتفاق النووي النهائي مع دول 5+1 بحلول نهاية يونيو والاقتصاد المتعثر، ويجب على إيران أن تواجه جبهة عربية موحدة في كل من اليمن وسوريا".

ونظرًا لعدم قدرتها على إرسال المزيد من القوات إلى سوريا بسبب القيود المالية، اختارت إيران أن تضحي أكثر بموارد حزب الله، كما ترتكز أولوية إيران الآن على الحد من خسائرها في سوريا وحماية الطريق الذي يربط المنطقة الساحلية وسلسلة جبال لبنان حيث يوجد حزب الله.

وأضاف المقال، أن الحرس الثوري الإيراني سحب وحداته العسكرية والميليشيات الشيعية المتحالفة معه من شمال سوريا، موجهًا إياهم تجاه الساحل العلوي في دمشق والجنوب الغربي لدعم قوات حزب الله الموجودة في القلمون، والتي ستؤمن السيطرة على هذه المناطق عبر الممر الاستراتيجي الذي تحتاجه إيران لحماية مصالحها في سوريا، ويمكن لباقي الأقاليم أن يسيطر عليها الثوار أو حتى تنظيم "داعش".

وأضاف "ارتباط القلمون بدمشق وحمص والجيب العلوي بطول الساحل يجعلها جائزة استراتيجية، كما أنها تعطي حزب الله اتصالًا آمنًا بمرتفعات الجولان، بما يسمح للجماعة بتطويق إسرائيل، ولإيران باستخدامها كورقة ضغط جيوسياسية، والآن تواجه خطة إيران البديلة التحدي المتمثل في المكاسب الأخيرة التي حققها الثوار في جنوب سوريا وتزايد خسائر حزب الله في القلمون".

وتابع "بعد أسبوع واحد من تعهدات سليماني، جاءت المفاجأة من الطرف الآخر، حيث استولت الجبهة الجنوبية للجيش السوري الحر، على قاعدة اللواء 52 في مدينة حراك بمحافظة درعا بعد ساعات من الهجوم الذي تم الإعلان عنه لأول مرة، وباعتبارها ثاني أكبر قاعدة في جنوب سوريا، فإنها تحتل موقعًا استراتيجيًا هامًا بين محافظات درعا والسويداء، وتكسر السيطرة على هذه القاعدة الحلقة الأولى لدفاع النظام المفروض حول دمشق".

واستطرد المقال المنشور في "تقرير"، "أحرز الثوار السوريون العديد من المكاسب في أجزاء أخرى من سوريا، ما يجعل وعود سليماني تبدو كلامًا أجوفًا، وفي حين أن هذه الانتصارات الأخيرة للمعارضة لم تجعلهم يفوزوا في الحرب ضد نظام الأسد، إلا أنها فرضت واقعًا جديدًا على الأرض، وقد تضطر إيران لفرض نوع من المنطقة العازلة من أجل تأمين هذا الممر، وهو أمر لن يتأتى لها بسهولة".

وأضاف "عندما استعاد جيش الفتح، وهو جماعة من الثوار في القلمون يحاربون حزب الله، إدلب وجسر الشغور في وقت مبكر من هذا العام، فتح ذلك الطريق لتحرير الساحل العلوي، أما دمشق فهي قضية أخرى؛ فمن يسيطر على دمشق ستصبح له اليد العليا في سوريا، واليوم تقترب الجبهة الجنوبية من المدينة، عازمة على السيطرة على مدينتي أزرع ودرعا؛ وهما مدينتان استراتيجيتان يسيطر عليهما النظام، وستكون هذه المعركة معركة سهلة، ولكنها ليست كذلك بالنسبة لإيران وميليشياتها".

وبينما يفقد حزب الله المزيد من المقاتلين في القلمون مع كل يوم يمر، إلا أنه يكافح بشكل متزايد من أجل أن يستعيض عنهم بآخرين، وعلى الرغم من التصريحات الأخيرة لمسؤولي الحزب التي تطمئن أنصاره بالانتصارات في القلمون، إلا أنه لا يوجد شيء معين حتى الآن.

وصرحت مصادر المعارضة في القلمون لوسائل الإعلام اللبنانية، بأنه على الرغم من الانتصارات التي يحققها حزب الله في بعض الأحيان، إلا أنه لا يمكنه إحكام قبضته على قوات جبهة النصرة، وإذا لم تضمن إيران انتصارًا في القلمون، فإن خسارتها ستهدد بالوصول إلى الجولان، إضافة إلى الاتصال بالساحل.

ويدرك جيش الفتح وجبهة النصرة وغيرهما من الفصائل، أن هذه المخاطر قد ضاعفت من صعوبة المعركة، ما جعلها أكثر صعوبة بالنسبة لإيران وحلفائها.

وفي الوقت نفسه، ينزف حزب الله في كل من لبنان وسوريا، والمجتمع الشيعي اللبناني غير راضٍ عن النتائج التي حققها حزب الله في سوريا، حيث فقد الكثير من "الشهداء" دون أي انتصار.

ويخسر بشار الأسد الأرض، وأصبح الشيعة معزولين أكثر من أي وقت مضى، والجنازات أصبحت دائمة الحدوث، وكلما استمر الأمر في هذا الاتجاه، كلما قل احتمال إرسال العائلات الشيعية اللبنانية شبابهم للقتال في سوريا، ما يجبر إيران على الاعتماد بشكل أكبر على الشيعة الأفغان والباكستانيين غير المدربين.

وتشير كل الدلائل، إلى أنه حتى لو حافظت إيران على هذا الممر، فسيبقى عرضة لفصائل المعارضة والثوار الإسلاميين من كل الاتجاهات، ومع ذلك قررت إيران منذ وقت طويل، أن الحل العسكري هو الحل الوحيد الذي سيحمي مصالحها في سوريا.

ونظرًا لما أنفقته بالفعل من دماء وأموال ورأس مال سياسي، فلن تغير إيران حساباتها بسهولة، وعلى أكثر تقدير، ستحد من نطاق تأمينها للمر، ولكنها ليس من المرجح أن تتركه.

وفي حين يصر الغرب على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد لمشاكل سوريا، إلا أن إيران أبقت على الحل العسكري، وربما توقع الولايات المتحدة قريبًا الاتفاق النووي مع إيران، بما يؤدي في نهاية الأمر إلى تخفيف العقوبات، بما يسمح لإيران أن تعزز جيشها الضعيف في سوريا.

وأي حديث عن حل سياسي لا يعترف بهذه الحقيقة مصيره الفشل، مثله مثل أي حديث عن حل لا يعترف بالمخاوف الإقليمية بشأن الهيمنة الإقليمية لإيران، وقد تتنازل إيران عن أجزاء سوريا الواقعة خارج نطاق هذا الممر الحيوي، لكنها لا تمتلك خططًا بديلة أخرى، وإذا لم يتم إشراك الشعب السوري وداعميه الإقليميين والتأكيد على ذلك في أي اتفاق سياسي، فلن يجدي أي حل، وسيستمر الثوار في القتال بأي سلاح يمكنهم الحصول عليه حتى إشعار آخر.

وإذا لم تجبر الولايات المتحدة إيران على تسوية هذه المخاوف المحلية والإقليمية، فستستمر إيران في متابعة خطتها البديلة، وستستمر المعارضة في القتال، وتستمر سوريا في التفكك والانجراف لمزيد من الفوضى، ما يجر المنطقة إلى مزيد من الحروب وعدم الاستقرار.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إيران تهدد تركيا بتحويل سوريا إلى «قبر لجنودهـــــــا»
إيران تتحرك فى أوروبا وتحذر: سوريا ليست وحدها
إيران تحذر من التدخل العسكري في سوريا
إيران تهدد إسرائيل وتتوعدها إن تم الإعتداء على سوريا
إيران تحذر بشدة من شن هجوم على سوريا


الساعة الآن 11:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024