|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حادث كنيسة الوراق والمصالحة الوطنية تسيطر على خطب الجمعة.. خطيب التحرير يطالب بالكشف عن المتورطين..و الخازندرا بشبرا يحذر من محاولات استهداف الجيش .. و"يوسف الصحابي": يجب إعلاء قيم المسامحة لمن أخطأ سيطرت حادثة كنيسة الوراق وقضية المصالحة الوطنية على خطب الجمعة، حيث استنكر الشيخ جمعة محمد على خطيب التحرير وعضو جبهة أزهريون مع الدولة المدنية إصرار الحكومة علي تطبيق قانون التظاهر, مطالبا الحكومة بإرجاء القانون حتي انعقاد مجلس الشعب ليأخذ فيه قرار. و هاجم جمعة حكومة الببلاوي قائلا "عيب يا حكومة الببلاوي" وذلك بسبب تباطؤ الحكومة في الكشف عن الجناة في الاعتداءات المتتالية واخرها الاعتداء علي كنيسة الوراق, مطالبا إياها باتخاذ قرارات فورية قبل الأزمات الحالية ، وطالب الحكومة بالكشف عن المتورطين فى هذا العمل الإرهابى والإجرامى . كما وجه جمعة رسالة لجماعة الاخوان المسلمين بأنه مهما تقوم بأعمال إرهابية فلن يتراجع المواطنون عن محاكمتهم ولن تقبل التصالح معهم. و استنكر جمعة العمل الإرهابي في الاعتداء علي المواطنين أمام كنيسة الوراق, مطالبا القوات المسلحة والشرطة بعمل محاكمات ثورية لأن ما حدث في كنيسة الوراق يعد رسالة إلي الشعب المصري أن القوات المسلحة والشرطة غير قادرة علي حماية الشعب فيما أكد الشيخ محمد عبد الظاهر؛ وكيل مديرية أوقاف القاهرة، ان مرت بعام نزفت فيه دماء وتحجر أناس بآرائهم وأوا ارائهم هي الصحيحة وحالة انقسام الي ان جائت رياح الوحدة ونسائم الاتفاق التي هبت علي مصر، مستغربا ان يكون معنا سنة النبي ولا نتوحد وصح فينا مقولة اكلت يوم اكل الثور الابيض، متوقعا ان يكون العام القادم عام الوحدة علي منهج صحيح هو منهج القران والنبي. وأضاف عبد الظاهر، من أعلى منبر الجامع الأزهر، اننا بيدا سنة النبي الذي تمسك به الرعيل الاول الذي لم بنحرف علي هوي سخصي داعيا ان يكون العام الهجري الجديد هو عام وحدة كما توحدت اوربا باليورو ولم يتوحد حتي الان العرب والمسلمون الذين اخرجوا دعوات المناهضة والتمزيق والاختلاف برغم ان الله امر بالوحدة. واشار عبد الظاهر، الي ان العرب اصحاب لسان ودين وشكل ومبادئ واحدة ومع ذلك فهب امة متمزة في الوقت الذي اجتمعت فيه اوربا علي يد واحدة، مشيرا الي ان مبادئ الاسلام واركانه تدعو الي الوحدة ونحن تفرقنا، متسائلا متي يتعلم المسلمون الوحدة. وطالب عبد الظاهرة، المقريين بدعم عوامل الاستقرار في مصر التي تفف علي التوحيد الذي يجمعنا، الكل يعمل للكل الفرد يعمل للجماعة والجماعة تعمل للفرد والكل يعمل للكل. وشدد عبد الظاهر علي ضرورة محاسبة من اعتدي علي كنيسة الوراق التي يذكر فيها اسم الله وان يسن قانون يجرم الاعتداء علي دور العبادة مطالبا بان يتم توقيع حد الحرابة علي من يعتدي علي دار عبادة لان الاسلام ما فرق بين المسجد والكنيسة والمعبد فكلهم يذكر فيها اسم، مشيرا الي ان الاسلام كفل لغير المسلمين كافة ااحريات ومنها الحريات الانسانية والثقافية والتعليمية، مؤكدا علي ان اقباط مصر لهم في القران حظ من العطف والحنان والخصوصية ونهي عن قتالهم بل امر ببرهم والاقساط اليهم مشيرا الي ان اقباط لهم في الاسلام حقوق ورحم اذا هربنا من احدها حصرنا الحق الاخر والدم المصري كله حرام مقدما تعازيه لاقباط مصر، مؤكدا لمن تخفي وصنع حالة الرعب والايذاء فان الله يراه وفى السياق ذاته قال الدكتور سامى عبد الرحمن امام مسجد يوسف الصحابى بميدان الحجاز انه يجب علينا الرجوع الى الله متسائﻻ اين حقيقة التوكل على الله فى كل شئون الحياة . واضاف عبد الرحمن ان المتوكل موصول القلب بالله عز وجل، مؤكدا أن التوكل لا يتنافى مع الأخذ بالأسباب موضحا ان المتوكل هو المؤمن الصادق الى الله عز وجل. واختتم الخطيب قائﻻ ان الدولة الصحيحة هى ما تقوم على عنصر الحقائق والتوكل على الله فى كل شئ ويجب أن يكون لدينا عنصر المسامحة لمن أخطأ كذلك التكاتف وتقديم المصلحة العامة على المصالح الخاصة، وإعلاء قيم المسامحة لمن أخط انتقد إمام مسجد الخازندرا بحي شبرا مصر، المحاولات التي تقوم بها بعض الجماعات للربط بين الإسلام والعنف ومحاولة فرض الآراء بقوة واللجوء إلي الأعمال الإرهابية والتفجيرات من أجل فرض النظام رفضها الشعب المصري وقام ثائراً عليها من أجل إسقاطها. وحذر الإمام من المحاولات التي تستهدف الجيش المصري، من أجل تفكيكا مثل ما حدث في سوريا والعراق وغيرها من البلدان التي تشهد حروب أهلية وفتن بعض إسقاط الجيش الوطني الخاص بها. اليوم السابع |
|