|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
6 فيروسات عابرة للقارات هددت البشرية.. زيكا آخر العنقود سببه بعوضة مصرية .. يهدد الحوامل ويشوه الأجنة فيروسات وأوبئة كثيرة ضربت مصر ودول العالم خلال 2015، وقبل أن يصل خبراء العالم إلى أمصال لها، ظهر فيروس جديد يدعى "زيكا" يهدد الأجيال المقبلة. ** فيروس "زيكا".. "آخر العنقود" وكان آخر هذه الفيروسات العابرة للقارات، فيروس "زيكا"، الذي احتل مؤخرا قائمة أكثر الكلمات بحثا على محركات البحث، فمنذ ظهوره وجميع الدول تقف متأهبة له، فهو فيروس لا يهدد عددا معينا من الأشخاص، وإنما يهدد جيلاً كاملاً. بدأ انتشاره مؤخرا في البرازيل، الولايات المتحدة، وكولومبيا، وسجلت الإصابة به في أكثر من 21 بلدة، ووصلت أعداد الإصابة به في البرازيل وحدها لأكثر من 1.5 مليون حالة، في مقابل 13 ألفا و500 حالة في كولومبيا مع توقعات لوصولها إلى 700 ألف حالة هذا العام، وتخطيها حاجز أربعة ملايين شخص حول العالم بحسب تقديرات منظمة الصحة العالمية. يحدث المرض نتيجة اللدغ من بعوضة مصرية مسماة بـ"الزاعجة المصرية"، ولا يتنقل عن طريق الهواء أو عن طريق الملامسة بين البشر، وتبدأ أعراضه بالطفح الجلدي، الحمى، وآلام العضلات والمفاصل، لمدة تصل إلى سبعة أيام، ولكن تكمن خطورته في إصابة الحوامل مسببا تشوهات للأجنة وحديثي الولادة تتمثل في صغر حجم الرأس "الصعل". ومع وجود تقارير جديدة تشير لحالات إصابة في مناطق غرب آسيا وشمال أفريقيا، كمصر وليبيا، قد تثبت صحتها أو خطأها، ومع عدم منع السفر من وإلى البلدان المصابة حتى الآن، فقد يصبح انتشار المرض في دول الشرق الأوسط خطرا وشيكا. واتجهت البرازيل وكولومبيا إلى مناشدة النساء بتأخير الحمل لمدة عام تقريبا لحين التأكد من تأثير الإصابة بالفيروس على الأجنة، في حين نصحت "السلفادور" بتأخير الحمل حتى عام 2018، فحتى الآن لم تتوصل أي دولة إلى لقاح أو عقار معالج لها. ** "الإيدز" وسلسلة إصابات لم تنته بعد يعد مرض " نقص المناعة المكتسبة"، والمعروف بـ"الإيدز"، أحد أشهر الأمراض الفيروسية انتشارا في العالم، فهو لا يرتبط بحدود جغرافية، أو شروط بيئية، حيث سُجلت أول حالة له عام 1981 في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، ومن يومها والمرض يعبر القارات ويطيح بالرؤوس بلا هوادة. وبالرغم من أن الفيروس في حد ذاته قد لا يكون مميتا، إلا أن نقص المناعة التي يسببها تجعل الإنسان عرضة لخطر الوفاة بسهولة نتيجة العدوى بأمراض أخرى، إضافة إلى عدم وجود لقاح واقي، أو علاج نهائي له حتى الآن ينتقل الإيدز عبر الاتصال الجنسي، أو عن طريق الدم مباشرة خاصة في فئة المدمنين الذين يتبادلون أدوات الحقن، وفي البلاد النامية نتيجة ضعف سبل التعقيم والنظافة لدى الحلاقين، دقاقي الوشم، والأدوات الطبية الحادة، وتزداد خطورة الإصابة به مع التقدم الطبي أيضا وانتشار عمليات نقل الأعضاء. ** "سارس" صنع في الصين "متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد"، والتي عرفت باسم "سارس"، كانت من أخطر الأمراض الفيروسية التي هددت العالم بعد أن بدأت في الظهور في الصين عام 2002، ووصل معدل الوفيات بها بين المصابين لـ 70 %، نتيجة الإصابة بالتهاب رئوي غامض، والذي أودى بحياة مكتشفه، الطبيب الإيطالي كارلو أورباني. **استمرار مسلسل الرعب بـ"الإيبولا" واستمر الرعب بظهور فيروس "الإيبولا"، فبعد اكتشافه لأول مرة منذ ثلاثين عاما، إلا أنه عاد ليتصدر قائمة الأخبار على محركات البحث في مارس 2014 بعد تسجيل أول حالة إصابة حديثة به بغينيا، والتي انتقلت بعد ذلك إلى دول ليبريا، سيراليون، ونيجيريا، في حالة تفشي هي الأشد والأخطر من نوعها، والتي دفعت منظمة الصحة العالمية لإعلان حالة الطوارئ لمواجهتها، بعد أن اقترب معدل الوفيات به إلى 90% في غضون أسبوعين فقط من الإصابة نتيجة فشل في العديد من أجهزة الجسم. وسجلت بعض حالات العدوى أو الاشتباه بها بالولايات المتحدة الأمريكية، إسبانيا، السنغال، نيجيريا، ألمانيا، الهند، رومانيا، والسعودية، وتتمثل أعراضه في البداية في أعراض مماثلة للأنفلونزا العادية من ألم بالعضلات، قئ، غثيان، والتهاب في الحلق، إلا أنه سريعا ما يتطور محدثاً تقيؤا دمويا، سعال الدم.، أو دم في البراز. وبالرغم من إعلان منظمة الصحة العالمية عن اندثار المرض في غرب أفريقيا في 14 يناير 2016، إلا أن عودة نشاطه مرة أخرى فكرة لا يمكن استبعادها. **الأنفلونزا الموسمية تتمكن من مصر تسببت الأنفلونزا الموسمية في هلاك أعداد هائلة في الفترة الأخيرة، أخطرها أنفلونزا الطيور " H5N1"، والتي كانت الطيور المهاجرة المتهم الأول وراءها، وكذلك أنفلونزا الخنازير H1N1، والتي تنتشر حاليا في مصر بصورة مقلقة مع تزايد حالات الإصابة والوفاة بها. وتزداد حالات الإصابة بذلك النوع من الأنفلونزا في الشتاء، نتيجة استنشاق الفيروس من الرذاذ بالهواء، أو مخالطة الحيوانات والطيور المصابة، مما دفع بعض الدول منها مصر إلى إعدام أعداد هائلة منها. وتسعى كثير من الدول إلى تطوير لقاحات واقية من فيروسات الأنفلونزا الخطيرة، إلا أن تحور الفيروس وظهور أنواع جديدة منه يجعله من المستحيلات عمليا. **الشرق الأوسط يصدر للعالم الـ"كورونا" عُرف بـ"متلازمة الشرق الأوسط التنفسية" نتيجة انتشاره بصورة بالغة في دول الشرق الأوسط، حيث اكتُشف لأول مرة في المملكة العربية السعودية في عام 2012. تتراوح أعراض هذا المرض من الحمى، السعال وضيق التنفس، وتصل حد الالتهاب الرئوي الشديد، وبلغت نسبة الوفيات به لأكثر من 36% من المصابين. وأشارت أصابع الاتهام إلى الإبل "الجِمال" كمصدر رئيسي للإصابة، عن طريق مخالطته، أو الاقتراب من شخص مصاب بالفيروس، غير أن منظمة الصحة العالمية أعلنت مؤخرا أنه قد يكون هناك موطن أصلي للإصابة غير الإبل. |
|