م 1: في سنة 1927 اجتمع بعض الشبان الأتقياء من مختلف الطوائف المسيحية بمدينة أسيوط واتفقوا على تكوين جمعية دينية مسيحية باسم جمعية خلاص النفوس. لا يجوز أن يكون للجمعية خدام رسميون بمرتبات [المادة 28 تنص على تقديم المساعدات المالية لخدام الإنجيل الذين يتطوعون لخدمة الجمعية لتسهيل خدماتهم] م 2: أغراض الجمعية حث الشباب المسيحي على التمسك بالدين.. عقد اجتماعات دينية تلقى فيها العظات للكبار ودروس الأحد للصغار.. مساعدة الفقراء.. بث روح التعاون بين الطوائف المسيحية [اليوم وبعد سبعون عامًا ثبت فشل الجمعية الذريع في تحقيق هذا الهدف، ولكنها نجحت في اختطاف أبناء الكنيسة الأرثوذكسية البسطاء من أمهم] م 4: تقدم طلبات الانضمام لسكرتير الجمعية، ويعرض السكرتير طلبات الانضمام على مجلس الإدارة في اجتماعه الدوري ولمجلس الإدارة الحق في قبول أو رفض أي طلب بعد موافقة الجمعية ولا يعتمد العضو إلا إذا وقع على قانون الجمعية [هذه المادة معطلة بل أن خدام الجمعية لا يكلون عن زيارة أبناء الكنيسة الأرثوذكسية في منازلهم يلحون عليهم في الحضور ثم الانضمام إليهم، أما الذي تقوده قدماه إلى إحدى هذه الجمعيات فهو صيد ثمين.. أتذكر منذ أكثر من ربع قرن عندما دخلت هذه الجمعية (بغرض استكمال بحث) فإذ بالحاضرون عقب الاجتماع يحيطون بي وجميعهم يسألونني: هل خلُصت..؟ من أين أنت..؟ أين تسكن..؟ وماذا تعمل..؟.. إلخ.) وتنص المادة أيضًا "على العضو أن يمارس فريضة العشاء الرباني في الكنيسة التي يرتاح ضميره إليها [وهذا يريح ضمير المترددين على هذه الجمعيات]، يدفع العضو اشتراكًا حسب طاقته ومقدرته المالية بحيث لا يقل عن خمسة قروشًا شهريًا" [هذا المبلغ منذ سبعون عامًا.. كم يساوي الآن..؟!] "لا يجوز للعضو أن يستقيل إلا إذا بين الأسباب كتابة". م 5 - 7: تعقد الجمعية العمومية مرة كل سنة في النصف الأول من شهر يناير، وتقوم بانتخاب مجلس إدارة ومراقب حسابات للسنة الجديدة، والتصديق على الحساب الختامي للسنة المالية المنصرمة، وتغيير القانون أو تعديل بعض مواده إذا لزم الحال، والاجتماع يعتبر صحيحًا بحضور نصف الأعضاء وإلا فيؤجل لمدة أسبوع ثم يعتبر صحيحًا مهما كان عدد الحاضرين. م 13- 15: مجلس الإدارة يتكون من سبعة أعضاء منهم الرئيس ونائبه، والسكرتير ومساعده وأمين الصندوق واثنين أعضاء يباشر أحدهما المكتبة والعهدة. م 16- 29: تحدد واجبات كل عضو من مجلس الإدارة، والموارد المالية وأوجه التصرف ومراجعة الحسابات. م 32- 33: إذا انحل فرع من فروع الجمعية فإن جميع أموال وعهدة الفرع تؤول إلى الجمعية المركزية بأسيوط، وإذا انحلت الجمعية الرئيسية يؤول كل ما لها إلى الفرع الأكثر نشاطًا من الفروع القائمة وإلا فتؤول إلى المجلس الملي الأرثوذكسي العام والمجلس الملي الإنجيلي العام مناصفة فيما بينهما [هذا يُظهر أن هناك بعض الشباب الأرثوذكسي المخدوع قد ساهم في تأسيس هذه الجمعية.. وأين هي الآن من الأرثوذكسية والبروتستانتية..؟ أنها بعيدة جدًا عن كل ما هو أرثوذكسي وقريبة جدًا عن كل ما هو بروتستانتي].
أولًا: أن الخدام الرسميين المعينين في جمعية خلاص النفوس وفروعها كلهم من البروتستانت..؟! ثانيًا: أن الذين يديرون فعلًا جمعية خلاص النفوس كلهم من البروتستانت إلا قلة مخدوعة من بين من يسمون أنفسهم بالأرثوذكس وليسوا بأرثوذكس على الحقيقة. ثالثًا: أن جمعية خلاص النفوس تعقد اجتماعاتها في المناطق الآهلة بالكنائس الأرثوذكسية. رابعًا: أن جمعية خلاص النفوس تبذل جهودًا جبارة في افتقاد أولاد الكنيسة الأرثوذكسية في بيوتهم والإلحاح عليهم بضرورة حضور اجتماعات جمعيتهم. خامسًا: أن الذين يدعون إلى الوعظ في جمعية خلاص النفوس كلهم من البروتستانت.. أيها الأقباط ليس لدينا أدنى شك على الإطلاق في أن جمعية خلاص النفوس جمعية بروتستانتية صحيحة مهما تسترت بستار اللاطائفية الأثيم..! وليس لدينا أدنى شك في أن هدف جمعية خلاص النفوس هو محاربة الكنيسة الأرثوذكسية وإبعاد الأقباط عن كنيستهم بطريقة خادعة غير ظاهرة.