رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطابات سرية للغاية من المخابرات ضمن أحراز قضية تخابر المعزول
نقلا عن البوابة نيوز تستعرض محكمة الجنايات التي تنظر القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع قطر" محتوىات الـ"الفلاشة" المضبوطة مع المتهم "أحمد على عبده عفيفي". وحوى المجلد الموجود بـ"وحدة التخزين" والمعنون بعنوان "الملف" صورة لغلاف لملف يحمل درجة "سري للغاية" يحمل عنوان "إجراءات مجابهة الأحداث المنتظرة اعتبارا من الجمعة الموافق 28 يونيو إلى الأحد 30 يونيو طبقًا للموقف"، وأثبت القاضي بأن الصفحة التالية للغلاف تحمل درجة سري للغاية، تتضمن إجراءات مجابهة الأحداث فيما يتعلق بمقرات رئاسة الجمهورية وعناصر التأمين، مضيفًا بأنها مكونة من تسعة صحائف جميعها تحتوى على كيفية حراسة مقرات رئاسة الجمهورية، وتابع القاضي بأن تلك الصفحة مذيلة بتوقيع "محمد رفاعة الطهطاوي" رئيس ديوان رئيس الجمهورية وجميعها يحمل درجة سري للغاية. وحوى المجلد الثاني الذي تمت تسميته "المخابرات العامة" على صورة لتقرير يحمل درجة " سري جدًا " موجهة باسم المتهم الثاني بصفته مدير مكتب المتهم الأول، ويدور التقرير حول ردود فعل المنظمات الدولية والحقوقية تجاه الإعلان الدستوري الجديد مذيلة بتوقيع أمين عام المخابرات العامة ومكونة من أربعة صحائف. واحتوى المجلد الثالث والذي تمت عنونته بـ "المخابرات العامة" كذلك على صورة لمذكرة موجهة للمتهم الثاني بصفته مديرا لمكتب المتهم الأول وهو يتضمن تقريرا حول موقف مصر من إحدى الدول – لم يذكر القاضي اسمها – ومذيلة بتوقيع أمين عام المخابرات العامة وهي مذكرة مكونة من صحيفتين تحمل كل منهما درجة " سري جدًا ". كما عرضت المحكمة صورة لمذكرة موجهة باللغة الإنجليزية للمتهم الأول "محمد مرسي" بصفته مؤرخة بتاريخ 29 نوفمبر 2012 دون ذكر أي تفاصيل، وعرضت كذلك صورة لبرقية موجهة للمتهم الثاني " أحمد عبد العاطي" باعتباره مدير مكتب المتهم الأول "محمد مرسي" ودارت تلك البرقية حول معلومات عن بعض الدول المجاورة وسلبيات وإيجابيات الزيارة لها ولم يذكر القاضي أي تفاصيل بخصوص تلك الدول. وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية. كما نسبت النيابة للمتهمين طلب أموال ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد ارتكاب عمل ضار بمصلحة البلاد، والاشتراك في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب الجرائم السابقة، وتولي قيادة والانضمام لجماعة إرهابية تأسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بهدف تغيير نظام الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر. |
|