رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رِجْلِي وَاقِفَةٌ عَلَى سَهْل. فِي الْجَمَاعَاتِ أُبَارِكُ الرَّبَّ. إذ طلب داود فداء الله ورحمته، أنعم عليه الله بسلام، رغم أنه مستبعد وهارب ولا يتمتع برؤيته بيت الرب، ولكنه شعر براحة، كأنه يقف في سهل وليس بين الجبال والمرتفعات. السهل يرمز إلى طريق الملكوت، الذي أوقف الله داود فيه. وهذا يؤكد طمأنينة داود التي تدفعه للجهاد الروحي؛ حتى يصل للسماء. يشتاق داود أن يقف وسط الجماعات الآتية لعبادة الله في خيمة الاجتماع، وهذا معناه تعلق داود ببيت الرب. وتظهر هذه الآية أهمية الصلاة الجماعية في الكنيسة. تظهر هذه الآية محبة داود للعالم كله، فهو يشتاق أن يؤمنوا بالله، ويجتمعوا معًا لتسبيحه (الجماعات) وهذا يشمل اليهود المؤمنين بالله، ويرمز إلى المؤمنين بالمسيح في كل مكان، الذي يصلون ويسبحون الله، الذي فداهم على الصليب. هذه الآية تبين إيمان داود، الذي شعر باستجابة طلبته، وأنه يقف في سهل ووسط الجماعة ويبارك الله، رغم أنه ما زال مشتتًا وهاربًا في البرارى. |
|