رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«إنسان السلامة».. عظة البابا تواضروس فى اجتماع الأربعاء
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من المقر البابوي بالقاهرة، وبُثَّت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت، دون حضور شعبي. واستكمل قداسته سلسلة تأملاته في مزمور ٣٧، حيث تناول جزءًا من الآية ٣٧ وهي "فَإِنَّ الْعَقِبَ لإِنْسَانِ السَّلاَمَةِ" وأشار إلى كيفية فقدان الإنسان للسلام وذلك من الاعتقاد الخاطئ بأن أمور الدنيا لا تسير على هوى الإنسان، ومتابعة أخطاء الآخرين، مشيرًا إلى ان من أسباب الشعور بفقدان السلام هو الإحساس الداخلي بالظلم سواء كان هذا الشعور واقعيًّا أم لا. وتابع البابا قائلًا: "الحياة في الخطية و المخاوف الكاذبة، من الاسباب الرئيسية أيضًا التي تسبب للإنسان إحساسه بعدم السلام الداخلي، كما أن متابعة الأخبار المزعجة بحرص شديد وزيادة التفكير في الأمور أكثر من اللازم وبالتالي القلق المستمر تسبب هذا الشعور أيضًا. وتابع قداسته في شرح حكمة التعامل مع الغضب الذي ينزع سلام الإنسان من خلال عدة مواقف بأمثلة من الكتاب المقدس. وأهمية صنع السلام بالحرص في أن تكون كلمة الإنسان في محلها لأنه "طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ، لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللهِ يُدْعَوْنَ"، وذلك من خلال الجواب اللين وضرورة التفاهم الهادئ والحديث الطيب من خلال الكلمة الحكيمة والإبطاء في الرد. وأضاف البابا قائلًا "يجب على الإنسان أن يبحث عن حياة السلام في حياته، لأن الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ". وبدأ قداسة البابا منذ الأول من شهر سبتمبر الماضي سلسلة جديدة من العظات في اجتماع الأربعاء الأسبوعي، من خلال مزمور ٣٧ تحت عنوان "دروس في الحكمة"، ويُعد موضوع اليوم هو الدرس السابع عشر من دروس هذه السلسلة. |
|