|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قَدَّم لنا القديس أغسطينوس أمثلة تؤكد أن الصلاة الربانية الواردة في الإنجيل المقدس تتَّسِم بالشمول، فكل الصلوات الواردة في العهد القديم لها ما يُقابِلها في الصلاة الربانية من بينها ما ورد في هذا الأصحاح (36: 4، 16). v كمثال من يقول: "لتتقدَّس في كل البشر كما أنك مُقَدَّس فينا" (راجع سي 36: 16)، ماذا يقول سوى "ليتقدَّس اسمك"؟ وأيضًا من يقول: "يا إله الجنود أرجعنا وأنر بوجهك فنخلص" (مز 80: 3-4)، ماذا يعني سوى: "ليأتِ ملكوتك". ومن يقول: "ثبّت خطواتي في كلمتك، ولا يتسلَّط عليّ إثم" (مز 119: 133)، ماذا يقول سوى "لتكن إرادتك لا إرادتي"... ومن يقول: "لا تملكني شهوة النهم ولا الزنى" (راجع سي 23: 6)، سوى "لا تُدخِلنا في تجربة"... إن مررت على كلمات الصلوات المقدسة، لا تجد شيئًا -حسب طريقة تفكيري- لا تشملها الصلاة الربانية، لذلك عندما نصلي يُسمَح لنا أن ننطق بنفس الأشياء ولكن بكلماتٍ مختلفةٍ، ولكن لن يُسمَح بالقول بأشياء مختلفة. القديس أغسطينوس |
|