رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس البار ناحوم الأوخريدي الصانع العجائب (القرن10م) 23 كانون الأول غربي (5 كانون الثاني شرقي) كان أحد تلاميذ القديسين كيرللس ومثوديوس، مبشري الشعوب السلافية. ومن الخمسة الغيارى العاملين معهما. جال والمرسلين على القرى والضيع في موراقيا في أوروبا الوسطى مبشراً بكلمة الله. أصابوا نجاحاً ملحوظاً لاسيما وقد تكلموا لغة السكان المحليين ووضعوا لها أبجدية مكنتهم من مباشرة ترجمة الكتاب المقدس وبعض الكتب الليتورجية. كان لناحوم دور بارز في هذا الشأن. سافر في عداد الإرسالية إلى رومية حيث ذاع صيته كرجل معرفة وصانع عجائب. كان يتقن لغات عدة. لعد عودته من رومية استقر. بمؤازرة بوريس البلغاري، على شواطئ بحيرة أوخريدا. أقام ديراً على الشاطئ الجنوبي من البحيرة كان ملاذاً للمرضى والبائسين. وهو ما يزال إلى اليوم. اجتمع إليه رهبان من كل نواحي البلقان. كان معلماً حكيماً وناسكاً صارماً وصانع عجائب ورجل صلاة. عمل بهمة لا تعرف الكلل. صنع العجائب في حياته وبعد موته. مازالت رفاته إلى اليوم مصدر بركات جمّة ولاسيما في شفاء المصابين بأمراض خطيرة والجنون. يعتبره السلافيون عموداً من أعمدة تاريخهم. رقد بسلام في الرب في النصف الأول من القرن العاشر الميلادي. |
|