رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَقَامَ يُونَانُ لِيَهْرُبَ إِلَى تَرْشِيشَ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ ( يونان 1: 3 ) ربما يقول البعض أن يونان كنبي للرب كان يجب أن يكون أكثر إدراكًا وأكثر مخافة لله من أن يعمل تلك المحاولة الفاشلة للهروب من وجه الرب. ليتنا لا نتعامل بقسوة مع النبي! أَ لم نحاول نحن نظيره أن نذهب غربًا بينما الله أمرنا أن نذهب شرقًا؟ وإن كان يونان نبيًا لله، فنحن أولاد الله. أَ لسنا أعظم من يونان؟ نعم، وأعظم من يوحنا المعمدان المُهيئ لطريق الرب ( مت 11: 11 ). أَوَ لم نختبر – لخزينا وخجلنا – فشل مثل هذه المحاولات، كما اختبرنا أيضًا كيف كانت يد الله قريبة لخلاص أولئك الذين يدعونه من سجن الضيق والألم، بمجرد ما تعلَّمنا من جوف الحوت الدرس الذي كان الله يريد أن يُعلِّمنا إياه هناك؟ وا أسفاه! كم مرة تبعنا - نظير يونان – توجيهات إرادتنا الطبيعية، ناسين أن نطبِّق في حياتنا العملية ما جاء في مزمور 139. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يونان النبي | وقد كان يونان أحد أنبياء إسرائيل (يونان 1:1) |
ركع يونان وصلى للرب |
يونان ودعاءه للرب |
يونان النبي كرمز للرب يسوع |
يونان المُسبح للرب |