|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين: إن طاعة ولى الأمر المنتخب من الشعب شرعيا واجبة وفريضة قطعية، معرباً عن تأييده للإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس المصرى محمد مرسى، الخميس الماضى.
وأضاف الاتحاد، فى بيانه مساء أمس الأول الذى وقعه الشيخ القرضاوى وعلى القرة داغى، أمين الاتحاد العام، أنه لا يجوز شرعاً للوطنيين الشرفاء الاستقواء بالأجنبى، أو الاستعانة به فى القضايا الداخلية، واعتبره خيانة عظمى فى حق الله تعالى وحق الوطن، فى إشارة إلى مطالبة الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور، بإدانة دولية للإعلان الدستورى، داعيا الشعب المصرى إلى الوحدة والحفاظ على أهداف الثورة، رافضا الالتفاف على الشرعية، داعيا الجميع إلى عدم السماح لرؤوس الفساد بإحداث فتنة وثورة مضادة. واعتبر الاتحاد الإعلان الدستورى «خطوة استباقية» فى مواجهة المحكمة الدستورية التى كانت تريد «الانقلاب على سلطة الرئيس المنتخب»، بعد ظهور بوادر لمحاولات إلغاء مجلس الشورى والجمعية التأسيسية، مؤكداً أن «الإعلان يهدف إلى استقرار مؤسسات الدولة واستكمالها، بدلاً من الفراغ الدستورى والبرلمانى الذى كان يريده أعداء الثورة». وطالب الاتحاد السياسيين المصريين بتفهم أهمية الإعلان الدستورى «المؤقت» الذى استخدم فيه الرئيس نفوذه وصلاحياته لإنقاذ البلاد من محاولات التدمير والخراب، ووصف ما تشهده مصر حالياً من انقسام على الإعلان بمحاولات «إفشال الثورة وأهدافها، وإعادة فلول النظام البائد». وحسب بيان الاتحاد، فإن مصر تواجه «ثورة غير شرعية مضادة بأموال الفساد وتخطيط المفسدين ضد الثورة الشرعية التى انبثقت منها انتخابات نزيهة للبرلمان ومجلس الشورى والرئيس، لو كانت هناك ملاحظات على الإعلان الدستورى، فإنها لا تقارن بالفتنة التى هى أشد من القتل، والفرقة التى سماها الله تعالى كفراً». ورفض الاتحاد العنف وإحراق مقرات الإخوان المسلمين، ووصفه بالعمل التخريبى والحرابة والفساد فى الأرض، ويستحق صاحبه أكبر العقوبات، واختتم الاتحاد بيانه بدعوة الله أن يحفظ مصر وثورتها وأهلها وقيادتها الشرعية المنتخبة من الفتن. الوطن |
|