رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حُرمت مريم من المسيح ثلاثة أيام عند بقاءه في الهيكل، وحُرمت منه ثلاثة سنوات أثناء خدمته التجوالية، وحُرمت منه ثلاثة أيام عند موته ودفنه حتى قام من الأموات. أخي.. أختي.. هل لك علاقة حقيقية مع الرب يسوع أم إنك محروم منه؟ إن معرفة الرب يسوع كالمخلِّص تجعلك مغفور الإثم بدمه الذي سُفك لأجلك على الصليب. كذلك المؤمن الذي تنقطع شركته مع الرب يعيش مُعذَّبًا. عندما أخطأ داود ولم يعترف بخطيته شعر بالجفاف الروحي، لذلك قال: «لَمَّا سَكَتُّ بَلِيَتْ عِظَامِي مِنْ زَفِيرِي الْيَوْمَ كُلَّهُ، لأَنَّ يَدَكَ ثَقُلَتْ عَلَيَّ نَهَارًا وَلَيْلاً. تَحَوَّلَتْ رُطُوبَتِي إِلَى يُبُوسَةِ الْقَيْظِ» (مزمور32: 3، 4)، ولكن بعد اعترافه بخطيته للرب رجع له الفرح. ليتنا نكون في شركة مستمرة مع الرب، ونشتاق للوجود معه، فنقول مع المرنم: «كَمَا يَشْتَاقُ الإِيَّلُ إِلَى جَدَاوِلِ الْمِيَاهِ، هكَذَا تَشْتَاقُ نَفْسِي إِلَيْكَ يَا اللهُ. عَطِشَتْ نَفْسِي إِلَى اللهِ، إِلَى الإِلهِ الْحَيِّ. مَتَى أَجِيءُ وَأَتَرَاءَى قُدَّامَ اللهِ؟» (مزمور42: 1، 2). |
|