يرى القديس مار يعقوب السروجي أن السيدة العذراء عادت إلى حالة الأبوين الأولين –آدم وحواء– قبل السقوط، وذلك بحلول الروح القدس وتقديسها لتتهيَّأ لتجسد الكلمة في أحشائها، لكن هذا لا يعني أنها مولودة بدون الخطية الجدِّية الأصلية، وإلاَّ ما قالت في تسبحتها: "تبتهج روحي بالله مخلصي".
فمع تكريمنا للقديسة مريم بكونها فريدة في سماتها الروحية، لكنها كانت في حاجة إلى الخلاص.
لقد أَكَّد القديس مار يعقوب السروجي هذا الفكر الكنسي حيث يقول: "لقد جعلها جديدة" بعد حلول الروح القدس عليها لتقديسها.