* صدقوا هذا بتقوى وثباتٍ: الله لا يتخلى عن شخص ما لم يترك الشخص الله فعلًا. وبالرغم من ارتكاب الشخص خطايا خطيرة مرة ومرتين وثلاثًا، فإن الله يبقى يطلبه، كما يقول النبي أن برجوعه يحيا (خر 33: 11).
على أي الأحوال، إذ يستمر في خطاياه، يقدم فيه اليأس بسبب كثرة خطاياه، وتحدث قسوة بسبب اليأس. بينما ييأس الناس الملهمون بسبب خطاياهم إذ هي صغيرة، فإن هذه المعاصي البسيطة تتزايد، بل ويُضاف إليها جرائم، وتصير كومة تبتلعهم، وإذ يحدث هذا يتحقق المكتوب: "مع الشر يأتي العار".