خلال هذا الأسبوع نتذكر مثلث الرحمات المتنيح البابا شنوده الثالث في ١٧ مارس وفي رحيله للسنة الحادية عشرة، نتذكر هذا العملاق الذي قاد الكنيسة عبر أربعين سنة كبطريرك، قاد الكنيسة في مصر وقدمها للعالم كله، وبالطبع تتلمذت على يديه أجيال وأجيال، ومعظمنا نحن الحاضرين في هذا الزمان سواء من الآباء المطارنة أو الأساقفة أو الكهنة أو الشمامسة أو الخدام أو الشعب فكُلُنا تتلمذنا على عظاته وعلى مقالاته وكتاباته وكتبه، وعلى مقابلاته، وعلى كل الحياة التي خدم بها الكنيسة بأمانة عبر السنين الطويلة، نتذكر رحيله ونطلب صلواته من أجلنا، وهو يُصلي من أجل الكنيسة كلها".