|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتاب الإنجيل: كيف كُتِبَ؟ وكيف وصل إلينا؟ القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير الإنجيل، كيف كتب، وكيف وصل إلينا؟ هذا الكتاب هو الجزء الثالث من سلسلة الكتاب المقدس والنقد الحديث، ويتناول بالدراسة والبحث موضوع الإنجيل في جوهره، ويقدم دراسة وافية وشاملة للتعريف بالإنجيل ومعناه ومحتواه وجوهره وإعلان الله فيه ونوع الوحي، ويوضح دور السيد المسيح فيه، ويشرح تعليمه وأقواله وأعماله، كما يوضح العلاقة بين السيد المسيح نفسه والإنجيل والوحي، فهل الإنجيل كتاب نزل عليه من السماء؟ أو هل هو نصوص وآيات قدسيه حملها إليه ملاك من منبع الوحي في السماء؟ أم هو شخص حي نزل من السماء، وشخص حي صعد إلى السماء؟ وماذا كان دور التلاميذ وعملهم بالنسبة للسيد المسيح؟ ولماذا أختارهم؟ وماذا كان توصيفهم بالنسبة للسيد المسيح، وبالنسبة للأنبياء والرسل السابقين؟ ما هو الروح القدس؟ ومن هو الباراقليط؟ ماذا قال عنه السيد المسيح؟ وما هي طبيعته وجوهره؟ وما هو عمله في الكنيسة الأولى، وفى الرسل، وفى الكرازة، وفى الإنجيل؟ كيف حمل الرسل الإنجيل وكرزوا به؟ ومتى فكروا في جمعه وتدوينه؟ ومتى كُتب؟ ولماذا؟ وأين؟ ولمن؟ وما هي الأناجيل المتفقة؟ وما هي أوجه الاتفاق والتميز بينهم؟ وما هي علاقة الأناجيل الأربعة ببعض؟ وما هي علاقتها ببقية أسفار العهد الجديد؟ كيف قُبلت الأناجيل وبقية أسفار العهد الجديد في الكنيسة الأولى بعد تدوينها؟ وكيف تقررت قانونية كل سفر فيها؟ وما هي أراء النقاد؟ وما هي افتراضاتهم ونظرياتهم وأهم آرائهم؟ ما هو موقف الكنيسة في الماضي والحاضر؟ ماذا قال آباء الكنيسة منذ سنة 95 م. إلى نهاية القرن الرابع؟ وكذا كان رأى النقاد في كتاباته هؤلاء الآباء؟ وفى الحقيقة فهذا الموضوع تناوله رجال الكنيسة وعلماؤها، وبصفة خاصة في الغرب، كما تناوله النقاد بمختلف ميولهم واتجاهاتهم وأديانهم، في الغرب والشرق، وهذا الكتاب يقدم خلاصة وأفكار ونظريات جميع الاتجاهات ولكن بروح أباء الكنيسة ومدافعيها القديسين العظماء من أمثال يوستينوس وإيريناؤس وأثناسيوس الرسولى وكيرلس عمود الدين. |
30 - 04 - 2014, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الإنجيل: كيف كُتِبَ؟ وكيف وصل إلينا؟
الإنجيل ونوع الوحي فيه كلمة "إنجيل في اللغة اليونانية "إيوا نجليون – euangelion - εύαγγελιον" وتعنى بصورة عامة "الأخبار السارة" أو "البشارة المفرحة" (1) good News. وقد أخذت كما هي تقريبًا في اللاتينية والقبطية "إيفا نجليون – evangelion" وبنفس المعنى ويرادفها في اللغة العبرية "بشارة" أو "بشرى" وقد وردت في العهد القديم ست مرات بمعنى البشارة أو البشرى بأخبار سارة (2) أو المكافأة على أخبار سارة. ويرادفها في اللغة العربية أيضًا "بشارة" كما تنطق أيضًا "إنجيل" (3). وتعنى كلمة "إنجيل" في العهد الجديد وبصفة خالصة في الأناجيل الأربعة "بشارة الملكوت" (4)، "بشارة ملكوت الله" (5) الذي جاء في شخص المسيح وبشر به: "وكان يسوع يطوف كل الجليل ويُعلم في مجامعهم ويكرز ببشارة الملكوت ويشفى كل مرض وكل ضعف في الشعب" (6)، "ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم" (7)، والكلمة المترجمة "بشارة" في هذه الآيات هي "إيوانجليون" أي "إنجيل الملكوت" كما ترجمت بشارة" و "إنجيل" في آية واحدة: "جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله. ويقول قد كمل الزمان وأقترب ملكوت الله. فتولوا وآمنوا بالإنجيل" (8). هذا "الإنجيل" أو هذه "البشارة" هو "إنجيل المسيح" وقد تكررت عبارة "إنجيل المسيح" (9) و"إنجيل ربنا يسوع المسيح" (10) و "إنجيل أبنه" (11) أي ابن الله، 14 مرة في رسائل القديس بولس الرسول في الكلام عن البشارة بالمسيح: "أنى من أورشليم وما حولها إلى إلليريكون قد أكملت التبشير بإنجيل المسيح" (12)، "جلت إلى ترواس لأجل إنجيل المسيح" (13)، "عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح" (14). وهذا الإنجيل ليس مجرد رسالة حملها المسيح إلى العالم بعد أن نزلت عليه من السماء سواء عن طريق الوحي أو بواسطة ملاك أو في حلم أو في رؤيا أو بوسيلة أخرى كما حدث مع أنبياء العهد القديم "الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديمًا بأنواع وطرق كثيرة" (15)، وإنما هو شخص وعمل وتعليم المسيح نفسه "جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويعلم به إلى اليوم الذي أرتفع فيه" (16)، فالمسيح هو ذاته الرسالة، محورها وجوهرها، هدفها وغايتها، كما أنه هو أيضًا حاملها وبعثها ومقدمها إلى العالم، فالإنجيل ليس نصوصًا نزلت على المسيح من السماء، وليس وحيًا أوحى إليه أو رؤيا رآها أو حلمًا حلم به، ولا هو رسالة سمائية نقلت إليه بواسطة ملاك من السماء ولا كان بينه وبين الله وسيط من أي جنس أو نوع، إنما هو شخص المسيح ذاته، عمله وتعليمه، فهو نفسه كلمة الله النازل من السماء، وكلمة الله هو الله الذي نزل من السماء في "ملء الزمان" وحل بين البشر: "في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله. كل شيء به كان وبعيره لم يكن شيء مما كان… والكلمة صار (أتخذ) جسدًا وحل بيننا ورأينا مجده مجدًا…" (17)، "ولما جاء ملء الزمان أرسل الله أبنه مولودًا من امرأة" (18)، "الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون مساويًا لله. لكنه أخلى نفسه آخذًا صورة عبد صائرًا في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع.." (19)، "أجاب يسوع وقال لهم هذا هو عمل الله أن تؤمنوا بالذي هو أرسله… الحق أقول لكم ليس موسى أعطاكم الخبز من السماء بل أبى يعطيكم الخبز الحقيقي من السماء. لأن خبز الله هو النازل من السماء الواهب حياة للعالم… أنا هو خبز الحياة. من يقبل إلى فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش أبدًا… كل ما يعطيني الآب فإلى يقبل ومن يقبل إلى لا أخرجه خارجًا. لأني قد نزلت من السماء ليس لأعمل مشيئتي بل مشيئة الذي أرسلني. وهذه مشيئة الآب الذي أرسلني أن كل ما أعطاني لا أتلف منه شيئًا بل أقيمه في اليوم الأخير. لأن هذه مشيئة الذي أرسلني إن كل من يرى الابن ويؤمن به تكون له حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير.. ليس أن أحدًا رأى الآب إلا الذي من الله. هذا قد رأى الآب. الحق الحق أقول لكم من يؤمن بي فله حياة أبدية" (20). والإنجيل هو أيضًا "البشارة المفرحة" والخبر السار" good News المقدم للعالم كله في شخص المسيح النازل من السماء ليقدم الخلاص والفداء للعالم أجمع ولينقذ البشرية من الهلاك الأبدي: "هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لأنه لم يرسل الله أبنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم. الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد" (21). "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم" (22)، "هذا هو بالحقيقة المسيح مُخلص العالم" (23)، "أنا قد جئت نورًا للعالم حتى كل من يؤمن بي لا يمكث في الظلمة… لأني لم آت لأدين العالم بل لأخلص العالم" (24)، ينبغي أن يكرز بالإنجيل أولًا لجميع الأمم" (25)، "أذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها. من آمن وأعتمد خلص ومن لم يؤمن يدان" (26)، ويكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة لجميع الأمم" (27). والخلاصة هي أن كلمة إنجيل سواء في الأناجيل الأربعة أو في كل العهد الجديد أو في المسيحية بصفة عامة تعنى كما عبر بالروح القدس القديس لوقا الإنجيلي: "جميع ما ابتدأ يسوع يفعله ويُعلم به إلى اليوم الذي أرتفع فيه" (28). والسيد المسيح يوحد بين ذاته وبين الإنجيل ويعتبر أن ما له هو ما للإنجيل وما للإنجيل هو له، فيقول "من يهلك نفسه من أجلى ومن أجل الإنجيل فهو يخلصها" (29)، "لأجلى ولأجل الإنجيل" (30). وعندما سكبت امرأة الطيب على رأسه قال: "حيثما يكرز بهذا الإنجيل في كل العالم يخبر بما فعلته المرأة تذكارًا لها" (31). الإنجيل هو شخص وعمل وتعليم السيد المسيح، فهو ذاته الرسالة النازلة من السماء وهو أيضًا الرسول الذي قدم الرسالة بذاته وفى ذاته. هو نفسه جوهر هذه الرسالة ومضمونها: "أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي. لو كنتم عرفتموني لعرفتم أبى أيضًا. ومن الآن تعرفونه وقد رأيتموه … الذي رآني فقد رأى الآب … أنا في الآب والآب في (32)". |
||||
30 - 04 - 2014, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الإنجيل: كيف كُتِبَ؟ وكيف وصل إلينا؟
الوحي والسيد المسيح |
||||
30 - 04 - 2014, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الإنجيل: كيف كُتِبَ؟ وكيف وصل إلينا؟
الإنجيل، جوهره ومضمونه |
||||
30 - 04 - 2014, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الإنجيل: كيف كُتِبَ؟ وكيف وصل إلينا؟
آلام المسيح وصلبه وقيامته: جوهر البشارة القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير قال السيد المسيح لتلاميذه بعد قيامته: "هذا هو الكلام كلمتكم له وأنا بعد معكم انه لابد أن يتم جميع ما هو مكتوب عنى في ناموس موسى والأنبياء والمزامير. حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب. وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغي أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات في اليوم الثالث. وان يكرز باسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأ من أورشليم. وأنتم شهود لذلك" وهو بهذا يوضح لنا جوهر البشارة الأبدية، الإنجيل الأبدي، الأخبار السارة والتي سبق أن أعلن عنها الوحي الإلهي في جميع أسفار الأنبياء، وهى أنه لابد أن يقدم المسيح ذاته على الصليب ويسفك دمه نيابة عن كل البشرية، من يؤمن به من البشر، يقدم ذاته كفارة عن خطايا العالم وفدية عن الخطاة "هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به ب لتكون له الحياة الأبدية" "فإذ ذلك (المسيح) كان يجب أن يتألم مرارًا كثيرة منذ تأسيس العالم ولكنه الآن قد أظهر مرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه، وكما وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد الدينونة. هكذا المسيح أيضًا بعدما قدم مرة لكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر ثانية بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه" فإذ لنا أيها الأخوة ثقة بالدخول إلى الأقداس بدم يسوع طريقًا كرسه لنا حديثًا بالحجاب أي جسده" "نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة" مما سبق يؤكد لنا أن جوهر البشارة هو ما قدمه المسيح للعالم، وهذا ما سبق أن تنبأ به وأعلنه أنبياء العهد القديم، وما قدمه المسيح للعالم هو جسده الذي فيه تألم وصلب ومات وقدم كفارة وفداء وخلاص للعالم أجمع، لكل يؤمن. وهذا ما نادت به الكنيسة منذ لحظة ميلادها يوم الخمسين: "وأما إله فما سبق وأنبأ به بأفواه جميع أنبيائه أن يتألم المسيح تممه هكذا. فتوبوا وأرجعوا لتمحى خطاياكم ولكي تأتى أوقات الفرج من عند الرب. ويرسل آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغي أن نخلص" . والآيات أيها الأخوة بالإنجيل الذي بشرتكم به وقبلتموه وفيه تقومون وبه أيضًا تخلصون… فإنني سلمت إليكم في الأول ما قبلته أنا أيضًا أن المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب. وأنه دفن وأنه قام في اليوم الثالث حسب الكتب" "إنجيل الله الذي سبق فوعد به أنبيائه في الكتب المقدسة عن أبنه. الذي صار من نسل داود من جهة الجسد وتعين ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات… يسوع المسيح ربنا… الله الذي أعبده بروحي في إنجيل أبنه… لأني لست أستحي بإنجيل المسيح لأنه قوة الله للخلاص لكل من يؤمن… لأن فيه معلن بر الله" "ولكن إن كان إنجيلنا مكتومًا فإنما هو مكتوم في الهالكين الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضئ لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله. فإننا لسنا نكرر بأنفسنا بل بالمسيح يسوع ربًا ولكن بأنفسنا عبيدًا لكم من أجل يسوع. لأن الذي قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لمعرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح" "إنه بإعلان عرفني بالسر… سر المسيح… كما قد أعلن الآن لرسله القديسين وأنبيائه بالروح. أن الأمم شركاء في الميراث والجسد ونوال موعده في المسيح بالإنجيل" "الذي هو (المسيح) قبل كل شيء وفيه يقوم الكل… لأنه فيه سر، أن يحل كل الملء "ملء اللاهوت" . وأن يصالح به الكل لنفسه عاملًا الصلح بدم صليبه… قد صالحكم الآن في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه إن ثبتم على الإيمان متأسين وراسخين وغير منتقلين عن رجاء الإنجيل الذي سمعتوه المكروز به في الخليقة التي تحت السماء" "مخلصنا يسوع المسيح الذي أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل" الإنجيل إذًا هو غنى مجد المسيح صورة الله غير المنظور، نور المسيح الذي يشرق في القلوب قوة الله للخلاص بالمسيح، الخلود والحياة الأبدية في المسيح، عمل الله في المسيح الذي سبق أن وعد به أنبياء في القديم بالروح القدس "الخلاص الذي فتش وبحث عنه أنبياء الذين تنبأوا عن النعمة بالآلام التي للمسيح والأمجاد التي بعدها" أنه البشارة بالخلاص الأبدي البشارة المفرحة والخبر السار بالحياة الأبدية في المسيح، بشارة الخلود والحياة الأبدية في المسيح. ويمكن أن نلخص الإنجيل بعبارة واحدة هي: "إنجيل المسيح"، "وأما أنا فقد آتيت ليكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" وهكذا كان جوهر ومحور الكرازة المسيحية هو البشارة بالمسيح": "وكانوا لا يزالون كل يوم في الهيكل وفى البيوت معلمين ومبشرين بيسوع المسيح" "وابتدأ من هذا الكتاب (سفر إشعياء) فبشره بيسوع" |
||||
30 - 04 - 2014, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الإنجيل: كيف كُتِبَ؟ وكيف وصل إلينا؟
إعلان الآب في الابن |
||||
30 - 04 - 2014, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الإنجيل: كيف كُتِبَ؟ وكيف وصل إلينا؟
إعلان الله في الابن هو الإعلان النهائي |
||||
30 - 04 - 2014, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الإنجيل: كيف كُتِبَ؟ وكيف وصل إلينا؟
إعلان الآب في الابن هو إعلان النسل الآتي |
||||
30 - 04 - 2014, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الإنجيل: كيف كُتِبَ؟ وكيف وصل إلينا؟
إعلان الآب في الابن هو إعلان المسيح المُنتَظَر |
||||
30 - 04 - 2014, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب الإنجيل: كيف كُتِبَ؟ وكيف وصل إلينا؟
توالي النبوات عن المسيح |
||||
|