رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعى كل من القديسة مريم والكنيسة بـ ” المقدسة أو القديسة ” يفسر القديس هيبوليتس التطويب الذي ذكره موسى ” مباركة من الرب أرضه، تبقى له وتتبارك بندى السماء ” ( تث 33 : 13 ) كنبوة عن قداسة مريم، الأرض المباركة اذ تقبلت كلمة الله النازل كندى السماء، يعود فيقرر انها نبوة تشير إلى قداسة الكنيسة، قائلا : ” يمكن أن تقال عن الكنيسة، اذ تباركت بالرب، كأرض مباركة، كفردوس البركة، أما الندى فهو الرب، المخلص نفسه”. ان شفاعة القديسة هى نموذج لعمل الكنيسة، حيث يلتزم أعضاؤها المجاهدون والمنتصرون الأقتداء بالقديسة مريم، مصلين بغير انقطاع من أجل تجديد العالم كله في المسيح يسوع”. |
|