كان لديه دورًا في القرارات على جميع أنحاء الحزب والدولة بأكملها وضغط بقوة من أجل إنشاء معسكرات الإعتقال والاستخدام اللاحق للرقيق وكان مارتن بورمان بلا شك وحشًا ونازيًا شريرًا منذ الأيام الأولى من تأسيس الحزب، وقام بورمان ببذل جهود كبيرة لتغطية آثاره والفرار من ألمانيا للهروب إلى أمريكا الجنوبية حيث كان يختبئ من الحلفاء لبقية أيامه ولمدة نصف قرن، كان يعتقد أن هذا مصير بورمان، ومع ذلك، في عام 1998 أكد اختبار الحمض النووي أن عامل البريد الذي ادعى أنه عثر على جثتي مارتن بورمان ولودفيج ستومب فليغر (الرجل الذي قتل أطفال جوبلز) وتوفي الرجلان بسبب التسمم بالسيانيد في 2 مايو 1945.