|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فسَوفَ يَأتي ابنُ الإنْسَان في مَجدِ أَبيهِ ومعَه مَلائكتُه، فيُجازي يَومَئِذٍ كُلَّ امرِئٍ على قَدْرِ أَعمالِه" (متى 16: 27). إننا بغير الصَّليب لا نكون من تلاميذ المسيح ومُحبِّيه، وقد جُعل الصَّليب آلة للحياة، ووسيلة للنجاة. "الكنيسة لا يُمكن أن تستمرّ بدون الصَّليب تمامًا، كالسفينة التي تفقد صلابتها بدون السَّارية"، كما يعلق القدّيس مكسيموس الطورينيّ (العظة 38 ). نذهب ّ صوب المَجْد بالآلام والصَّليب. فالصَّليب كان طريق المسيح نحو السّماء، وهو طريق تلاميذه أيضًا، لذلك افتخر بولس الرَّسُول بالصَّليب بقوله: " أَمَّا أَنا فمَعاذَ اللهِ أَن أَفتَخِرَ إِلاَّ بِصَليبِ رَبِّنا يسوعَ المسيح! ِ" (غلاطية 6: 14). ومن هذا المنطلق، إن قلب الإيمان المسيحي هو قبول الصَّليب والموت كما قبلهما المسيح للحصول على الخلاص والحياة الأبدية. |
|