رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإندبندنت تطالب بلاتر بتقديم استقالته بعد فضيحة رشاوى الملف القطرى طالبت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ستيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، فيفا، إلى الاستقالة بعد فشله فى الحفاظ على المؤسسة، وتقول الصحيفة إن بلاتر اعتاد على الفوز، لكنه لم يرد أن تفوز قطر بحق تنظيم بطولة كأس العالم عام 2022، ويُعتقد أنه كان يدعم ملف الولايات المتحدة. ولو تحقق ما كان يريده، لم تكن الفيفا لتشهد تلك الفوضى التى تشهدها حاليا. وترى الصحيفة أن هناك مفارقة فى هذا الشأن لكن مع ذلك، لا يزال هناك فوضى ينبغى أن يحاسب بلاتر عليها، فقد كان رئيسا للفيفا منذ عام 1998، وحدث كل ذلك، أى تقديم قطر رشاوى لمسئولين بالاتحاد لدعم ملفها فى تنظيم البطولة، تحت مرأى منه. صحيح أن بلاتر غسل يديه، لكن الفضيحة قد أثرت عليه، وما لم يبدأ تغييرا يشمل أرفع المسئولين، فمن المستحيل أن تشهد الفيفا إصلاحا كافيا. وقالت الصحيفة إن التغيير الثقافى أصبح ضرورة. فهذه ليست قضية أبيض أو أسود، فهناك مساحة للون الرمادى. فلم يتم الكشف عن دليل دامغ حتى رغم عدم وجود شكوك كثيرة، بأن الفساد تسرب فى مسألة تنظيم البطولة. وقالت الصحيفة إن محمد بن همام، الحليف السابق لبلاتر، كان قد ساعد فى انتخابه فى المقام الأول. وتم إبعاد همام من حملة رئاسة الفيفا عام 2011 فى ظل اتهامات بالرشوة وربما تثبت الوثائق التى نشرتها صحيفة صنداى تايمز، أن الرشاوى لا تقتصر فقط على حصول قطر على تنظيم البطولة، والتى لم يكن لهمام دور رسمى فيها. كما كان المسئول القطرى يبنى التأييد لمعركته الرئاسية مع بلاتر، وربما يكون هذا خط الدفاع لقطر. وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه لا يوجد رغبة لإعادة التصويت على تنظيم البطولة داخل الفيفا. ويبدو أن النيل من بن همام يناسب الجميع.. واللجوء إلى المنطقة الرمادية هو الحل الذى تحبذه الفيفا دائما. |
|