* مادام الإنسان يقترب إلى هذا العالم في طريق حياته، تقيم محبة الأمور المادية جذورها فيه. يضطرب دومًا ويقلق عليها، ومن أجلها يحارب الآخرين، وتأسره صداقة أشخاص معينين... لنتذكر هذا يا أحبائي، ولنستخف بالأمور التي هنا قدر المستطاع، بهذا ننسحب بأفكارنا تدريجيًا نحو الأمور العتيدة إن لم نضبط أنفسنا شيئًا فشيئًا، لن تكون لنا قوة لزهد الأمور الجسدية حتى نتطلع إلى الله